تيلي لوميار تطلق موقعها الإخباريّ الإلكترونيّ "نورنيوز" في ختام اليوبيل
تخلّل القدّاس عظة للبطريرك الرّاعي هنّأ فيها تيلي لوميار على بصمتها الجديدة قائلاً: "الإعلام بات مسيّساً نشكر الله على تيلي لوميار ونهنّىء مجلس إدارتها راجين الله على نعمة الحقيقة الحرّة... فبعد 25 عاماً على تأسيس تيلي لوميار و13 عاماً على تأسيس نورسات و5 أعوام على تأسيس نور الشّباب وسنتين على تأسيس نور الشّرق، نطلق اليوم موقع "نورنيوز" الإخباريّ المسيحيّ... وها هي تحتفل بعيدها اليوم مع عيد حلول الرّوح القدس فتعلن التزامها قول الحقيقة بعيداً عن كل تشويه إذ لا يمكن أن يتعايش النّاس اليوم من دون الحقيقة أم العدالة والسّلام فالأوطان لا تُبنى على التّلاعب بالحقيقة."
أمّا المدير العامّ جاك الكلّاسي فألقى كلمة أعلن فيها ختام سنة اليوبيل الفضّيّ مفتخراً بالإنجازات الّتي قامت بها تيلي لوميار خلال خمسة وعشرين سنة، معلناً عن "نورنيوز" وأهدافها قائلاً: "لقد حان الوقت لإعلان الحرب على الحرب. واليوم في نهاية سنة اليوبيل، ومع صاحب الغبطة نطلق موقعاً إخباريّاً مسيحيّاً بامتياز "نورنيوز" ليكون سيفاً بيد الكنيسة ويوصل الكلمة الصّحيحة لعدد أكبر من الشّباب والعائلات الّتي تريد الحقيقة وتبحث عنها. إنّه ليحارب قيام حركات أصولية وآلهة عنف والبدع الّتي تدخل مجتمعنا، ليقتل روح الغرور ويطفئ نار الحروب ويجعل كلّ واحد منّا يرى الخير في الآخر. هذا الموقع سيكون بشارة فرح، هو ليمرّن ضمير الإنسان على التّمييز بين الخير والشّرّ ."
هذا وأكّد أنّ "تيلي لوميار وفضائيّاتها والموقع الجديد هي للّتذكير والتّأكيد والمساعدة على بناء مجتمعات متماسكة خلاّقة جريئة صادقة حرّة ومسؤولة."
بعد القدّاس قدّم المرنّم جلال بوسيك نشيدين خاصّين باليوبيل، تلاهما إطلاق موقع "نورنيوز" ببركة البطريرك الرّاعي.
وتشارك بعدها الجميع نخب المناسبة، فأطفأت الأسرة الشّمعة السّادسة والعشرين لتيلي لوميار، محتفلة بذكرى ولادة كلّ من أنوارها الفضائيّة والإلكترونيّة وباكورتها "نورنيوز" الموقع الإخباريّ الّذي انطلق في كانون الأوّل 2015 تحت شعار "الحقيقة متل عين الشّمس" وهو موقع يحاكي الضّمير والوجدان العالميّ عبر إعلان الحرب على الحرب ويدافع عن الحرّيّات وحقوق الإنسان، ويبادر ويقود حملات ويخدم الشّأن العامّ ويرسّخ العدالة والسّلام بين النّاس، ويحمل بُعد الكلمة إلى البعيد فلكلّ واقعة وقع ووقفة وموقف. وخُلّدت المناسبة بصورة تذكاريّة التقطت فرحة اللّحظة وجمالها.