سوريا
16 شباط 2017, 07:02

تيلي لوميار تجول على أرجاء الكنيسة الإنجيليّة العربيّة في حلب القديمة وترصد وقائع الدّمار

كنيسة تأسّست في العام 1848 من قبل الارساليّات الغربيّة وكائنة في حلب القديمة لكنّها تعرّضت لتفخيخ بربريّ همجيّ أدّى إلى تدميرها بشكل كامل عنينا بذلك الكنيسة الإنجيليّة العربيّة.

 

كاميرا تيلي لوميار دخلت إلى الكنيسة برفقة الرّئيس الرّوحيّ للكنيسة الإنجيليّة العربيّة  في حلب القسّيس ابراهيم نصير وجالت على أرجاء الكنيسة حيث لم يبق منها إلّا حجارة الصّمود الّتي ستشهد على هذه الحرب الهمجيّة الّتي دمّرت الحجر لكنّها لم تستطع تدمير الإنسان.

القسّيس ابراهيم نصير تحدّث بإسهاب عن المراحل الّتي مرّت بها الكنيسة إبّان هذه الحرب الأليمة قائلاً: "في الشّهر السّادس من العام 2012 غادرنا الكنيسة بسبب وجود المسلّحين في داخلها، وفي الشّهر السّابع تمّ تدمير الجزء الخلفيّ منها، وفي الشّهر الحادي عشر من العام نفسه تمّ تفخيخ الكنيسة وتفجيرها بشكل كامل وتحوي تحت أنقاضها بعض من جثامين للشّهداء".

واضاف، لقد دأبت الكنيسة منذ وجودها على  القيام بالدّور الرّائد الرّياديّ وبالرّغم من تدميرها استمرّت بتأدية الخدمات الرّوحيّة والاجتماعيّة من خلال شقّة كائنة في حيّ العزيزيّة بحلب حيث تمّ بناء كنيسة فيها.

وأكّد القسّيس ابراهيم نصير أنّ "وجودنا اليوم أمام هذه الكنيسة لنعلن أنّنا نعيش بالرّجاء والمسيح هو القادر على إعادة بنائها بحيث ستبقى كنيستنا ملحًا للأرض بمدينة حلب كما أنّها ستبقى تكرز في الملكوت السّماويّ وستبقى حلب شهادة حقّ لإنجيل المسيح".

هذا وكشف القسّيس ابراهيم لتيلي لوميار عن إمكانيّة إعادة بنائها قريبًا بالحجارة نفسها وبالهندسة المعماريّة الّتي كانت متّبعة في بناء الكنيسة.