تواضروس الثّاني: الكنيسة كتاب مقدّس حيّ
وعن مكانة الكنيسة بالنّسبة للإنسان، أشار تواضروس الثّاني إلى احتياج الإنسان لها، ففيها يلمس حضور المسيح الدّائم، ولافتًا إلى أنّ الكنيسة هي نافذة الأبديّة.
أمّا ما هي نعمة الكنيسة؟ ففسّر بابا الأقباط هذه النّعمة على أنّها كتاب مقدّس حيّ، تساعد المؤمن ليصبح نقيًّا في التّعليم والتّربية، هي ينبوع شبع وارتواء للإنسان، وتعبير عن السّماء، هي هيكل مقدّس وبيت للصّلاة.
ودعا في الختام الحاضرين إلى مراجعة النّفس لنوال البركة الكاملة والشّعور بتغيّر فعليّ، بحسب ما ذكر "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".
بعد العظة، افتتح البابا تواضروس الثّاني نادي التّربيّة الكنسيّة في الكاتدرائيّة المرقسيّة في الأنبا رويس.