تواضروس الثّاني: الكتاب المقدّس هو فم المسيح

ولفت بابا الأقباط، بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، إلى "الخبر السّارّ" الّذي ينقله الإنجيل، فـ"الكنيسة عندما تنظر للإنجيل تنظر له على أنّه صوت المسيح وتريد في كلّ خدمة أن توصل إلينا صوت المسيح"، معلّلاً بالتّالي سبب قراءة الإنجيل في كلّ قدّاس واجتماعات كنسيّة، مشيرًا إلى أنّ "الكنيسة على الأرض نسمّيها عيدًا والكنيسة في السّماء نسمّيها تسبيحًا"، وإلى أنّ الكنيسة تؤمن أنّ كلّ يوم من أيّام السّنة في حياتنا على الأرض هو عيد...  الكنيسة على الأرض في جهادها هي عيد وفرح والكنيسة في السّماء تسبيح مفرح لا ينتهي".

هذا وتوقّف عند كيفيّة توزيع الكنيسة لقراءات الإنجيل على مدار السّنة، لافتًا إلى اعتمادها على: "الآحاد" إذ تتكلّم القراءات عن الثّالوث وشخص المسيح، "الأيّام" تتكلّم عن الكنيسة وكلّ أحداثها، "الصّوم الكبير" يتكلّم عن الجهاد مع النّفس وتوبة الإنسان، "أسبوع الآلام" يتكلّم عن آلام الطّريق، و"الخماسين المقدّسة" تتكلّم عن الفرح.