تواضروس الثّاني يشرح من سيكون له نصيب في السّماء
وأشار البابا إلى أنّه في هذه الصّورة نوع من المنافسة، لينطلق بعدها ويتأمّل بالخطوة الرّابعة "وجه غير مخزٍ" على ضوء إنجيل السّامريّة الّتي كان وجهها مخزيًا قبل لقاء يسوع، فيما أضحى مقدّسًا بعد هذا اللّقاء.
وعدّد تواضروس الأسباب الّتي تجعل وجه الإنسان مخزيًا مثل: الخطيئة، الحقد والحزن، الخوف، عبادة الأوثان، المكر والخبث، محدّدًا بالمقابل الأمور الّتي ترفع الخزي عن وجهه مثل: التّوبة والاعتراف، تذكّر أنّ المسيح تجسّد وصُلب من أجلنا، النّعمة والمعونة الإلهيّتين، التّخلّي عن عبادة الأوثان وعن الخبث والمكر.
وأنهي البابا عظته مصلّيًا: "أعطني يا ربّ عندما أقف أمامك وجهًا غير مخزٍ".