تواضروس الثّاني يخطُب بـ"نفس مستنيرة"
ولفت البابا، على ضوء إنجيل الإبن الضّالّ، إلى أنّ الاستنارة تبدأ بالمعموديّة، وهي تأخذ شكل السّعادة، وتبدأ بشرارة وتدوم مع الإنسان، وفقًا لما نقل عنه "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".
وفسّر تواضروس الثّاني المراحل الّتي مرّ بها الإبن الضّالّ من لحظة الظّلمة إلى لحظة الاستنارة، فهو رعى الخنازير وفقد إنسانيّته والحياة وهلك جوعًا إلى أن أدرك أنّه أخطأ إلى السّماء، فكانت لحظة التّوبة: الشّرارة الأولى. وهكذا عاد إلى أبيه و"استنارت روحه بالتّوبة وعاد الحياة".
وفي الختام، سأل البابا يسوع المسيح أن يباركهم في رحلة الصّوم هذه.