تواضروس الثّاني في صربيا بعد بولندا ورومانيا

وكان في استقباله: سفير مصر في صربيا باسل صلاح، والملحق العسكريّ العقيد علي طاهر، ونائب السّفير المستشار إبراهيم حمزة وطاقم السّفارة. هذا بالإضافة إلى مساعد مدير مكتب الشؤون الدينية من إدراة التعاون مع الكنائس والمؤسسات الدينية التابع لوزارة العدل الصربية ساشا ميياتوفيتش.

ومن المقرّر خلال الأيّام المقبلة، أن لتقي أبناء الكنيسة القبطيّة المقيمين هناك، ويشارك في عدد من اللّقاءات الرّوحيّة والرّسميّة، حاملًا معه رسائل المحبّة والأبوّة الرّوحيّة لكلّ أبنائه في بلاد المهجر.

وكانت جولة البابا في أرشيّة وسط أوروبا قد بدأت بزيارة بولندا في الخامس والعشرين من نيسان/ إبريل، حيث وبحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، صلّى قدّاس "أحد توما" في كنيسة الشّهيدين مار يوحنّا المعمدان وفيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) بالعاصمة وارسو، والتقى أبناء الكنيسة القبطيّة والأثيوبيّة، وألقى محاضرة تاريخيّة في كلّيّة أوروبا، كما استقبله الرّئيس البولنديّ أندريه دودا بالقصر الرّئاسيّ، وزار رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكيّة، وحضر الحفل الرّسميّ الّذي أقامته السّفارة المصريّة بوارسو على شرفه.

وفي محطّته الثّانية برومانيا، التقى البابا أبناء الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في بوخارست، وزار البطريركيّة الرّومانيّة، حيث كان في استقبالهبطريرك الكنيسة الأرثوذكسيّة الرّومانيّة دانيال، ودشّن كنيسة الشّهيد مار مينا الجديدة، وكان في وداع البابا في مطار السّفير مؤيّد الضّلعي، سفير مصر في رومانيا، والقسّ مينا تكلا، كاهن الكنيسة القبطيّة برومانيا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السّفارة المصريّة وأبناء الكنيسة المقيمين في رومانيا.