تواضروس الثّاني: المرأة المتّقية زينة الكنيسة
وفي كلمته، أشار البابا- بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"- إلى أنّ مريم العذراء هي فخر الجنس البشريّ، وأنّ للمرأة دور قويّ في التّاريخ والأحداث، وأنّه في قصّة الميلاد رفع المسيح من شأنها حيث كرّم المرأة المتزوّجة من خلال "أليصابات"، والمرأة العذراء من خلال والدة الإله، والمرأة الأرملة من خلال حنّة النّبيّة.
هذا وارتكز بابا الأقباط في نقطته الثّالثة على ما أظهره الإنجيل، إذ تعامل المسيح خلال مسيرته على الأرض مع "الأختين" مريم ومرتا، وأرملة كنعان، والمرأة السّامريّة... وإنطلاقًا من كلّ تلك الأمثلة خلُص تواضروس الثّاني في عظته إلى أنّ "المرأة المتّقية زينة الكنيسة".