تفاصيل اليوم الثّاني من اللّقاء العالميّ للشّبيبة الأرثوذكسيّة في سوبراسل- بولندا
بعد الظّهر تعرّف المشاركون على سيرة حياة القدّيسة ماريا الّتي من باريس والّتي نعيّد لها في 20 تمّوز/ يوليو من كلّ عام، وذلك عبر محاضرة تلتها مسرحيّة دينيّة خطفت الأنفاس لساعة كاملة من الوقت، لتنتهي بتصفيق الحضور لمدّة عشر دقائق من دون انقطاع لما فيها من حرفيّة وإبداع مسرحيّ لا مثيل له.
كما تكلّل اليوم الثّاني بصلاة مديح لوالدة الإله برئاسة الأسقف أندراوس، رئيس الدّير، ومشاركة سائر الكهنة من كافة الجنسيّات، فكانت فرحة اللّقاء توازي عنصرة حديثة فيها يخدم الكلّ سيّد المجد، كلٌّ بلغته ولكن الجميع بقلب واحد موحّد بالرّوح!
أمّا فترة المساء فانتهت بسهرة نار وجلسة حوار غنيّة تشارك فيها الجميع خبراتهم وتطلّعاتهم بجوّ من الفرح العارم بلقيا الآخر.
يُذكر أنّ اللّقاء يشهد مشاركة خمسة أفراد من الكرسيّ الأنطاكيّ على رأسهم الأب سيرافيم مخّول، وذلك ببركة المتروبوليت أنطونيوس الصّوريّ.