تعيين الكاردينال سيميرارو مبعوثًا خاصًّا للاحتفال بالمئويّة السّابعة لقداسة توما الأكوينيّ

هذا التّعيين أعلن عنه الأب الأقدس في رسالة صدرت ظهر الثّلاثاء تذكّر فيها مجدّدًا شخصيّة هذا القدّيس، فوصفه بـ"رجل كنيسة"، وكاهن وملفان شارك "حكمته الرّوحيّة والبشريّة الهائلة" من خلال الصّلوات والكتابات... لم يفتخر أبدًا بعلمه، ولكنّه ظهر على الدّوام كشخص تحرّكه المحبّة."

وجاء هذا التّعيين تلبية لطلب الأساقفة ماريانو كروسياتا، راعي لاتينا، تيراشينا، سيتزي، بريفيرنو؛ وجيراردو أنتوناتزو، أسقف سورا، كاسينو، أكوينو، بونتيكورفو؛ وأمبروجيو سبريافيكو، أسقف فروزينوني، وفيرولي، وفرينتينو، وأنانيي ألاتري، بأن يترأّس أحد الكرادلة الاحتفال في شهر تمّوز يوليو لإكرام القدّيس توما الأكويني ويلقي "كلمات تشجيع روحيّ".

وكان البابا قد أعلن عن قبوله هذا الطّلب في الرّسالة الّتي وجّهها إلى أساقفة لاتينا وسورا وفروزينوني، والّتي نُشرت في 28 حزيران/ يونيو الماضي، والّتي ذكّر فيها- بحسب "فاتيكار نيوز"- "بالسّنوات الثّلاثة المكرّسة للقدّيس توما الأكوينيّ والّتي سيتمّ خلالها، بالإضافة إلى الذّكرى المئويّة السّابعة لإعلان قداسته، ذكرى 750 سنة على وفاته في عام 2024 والذّكرى المئويّة الثّامنة لولادته في عام 2025"، معلنًا كذلك قبوله "بفرح كبير في النّفس وبفرح روحيّ، مشاريع الكنيسة المختلفة لتكريم جدير بحماس ملفان القداسة ودراسة العقيدة المقدّسة" العظيم هذا."

وذكر البابا في الرّسالة أنّه "سيتمّ تشجيع جميع الّذين سيشاركون بهذا الحدث لكي يُظهروا محبّتهم الخاصّة للمسيح وإنجيله بقوّة متجدّدة وغيرة جديدة من خلال الصّلاة"، وكذلك "لكي يتّقدوا بحماس الإيمان في الحياة اليوميّة".