متفرّقات
11 تموز 2024, 05:55

ترحيب الكرسي الرسوليّ بمعاهدة جديدة في شأن الملكيّة الفكريّة

تيلي لوميار/ نورسات
يصف المراقب الدائم للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة في جنيف معاهدةً دوليّة جديدةً بأنّها تمثّل خطوة كبيرة نحو نظام ملكيّة فكريّة "ديناميكيّ وتطلّعيّ"، وفق "فاتيكان نيوز".

 

رحّب رئيس الأساقفة إيتوري باليستريرو، المراقب الدائم للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة والمنظّمات الدوليّة الأخرى في جنيف، بمعاهدة تاريخيّة جديدة في شأن الملكيّة الفكريّة.

وفي خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة (الويبو) التابعة للأمم المتّحدة، وصف رئيس الأساقفة المعاهدة بأنّها "خطوة مهمّة إلى الأمام".

إعتمدت الدول الأعضاء في الويبو الاتّفاق - الذي يتعلّق بـ"الملكيّة الفكريّة والموارد الوراثيّة والمعارف التقليديّة المرتبطة بها - في أيار/مايو من العام 2024.

وتنصّ المعاهدة على شرط كشف جديد في القانون الدوليّ لمودعي طلبات البراءات الذين تستند اختراعاتهم إلى الموارد الوراثيّة و/أو المعارف التقليديّة المرتبطة بها.

أتت هذه المعاهدة، الأولى للويبو منذ أكثر من عقد، والأولى، على الإطلاق، التي تتعامل مع الموارد الوراثيّة والمعارف التقليديّة للشعوب الأصليّة.

قال المدير العامّ للويبو، إنّ المعاهدة أظهرت أنّ نظام الملكيّة الفكريّة يمكن أن "يستمرّ في تحفيز الابتكار" مع "التطوّر بطريقة أكثر شمولًا، والاستجابة لاحتياجات البلدان ومجتمعاتها كلّها".

وقال رئيس الأساقفة باليستريرو في كلمته إنّ المعاهدة "خطوة مهمّة" نحو "نظام ديناميكيّ تطلّعيّ للملكيّة الفكريّة".

وأشار إلى أنّ الكرسي الرسولي يقدّر التركيز على "مشاركة الشعوب الأصليّة والمجتمعات المحلّيّة" بطريقة "تراعي السياقات الثقافيّة والقانونيّة المحدّدة التي يعيشون فيها".

أضاف رئيس الأساقفة أنّ المعاهدة ستساعد على تعزيز "تنشيط المفاوضات في شأن المعارف التقليديّة وأشكال التعبير الثقافيّ التقليديّ" على المستوى الدبلوماسيّ وأثنى على التوصّل إلى المعاهدة بتوافق الآراء واختتم كلمته بأنْ أكّد مجدّدًا التزام الكرسي الرسوليّ بالتعاون المستقبليّ مع الويبو، "من أجل تعزيز الحوار البنّاء بهدف النهوض بنظام الملكيّة الفكريّة".