ترانيم مريميّة صدحت مساءً من حديقة الأساقفة في زحلة

كما حضر الرّسيتال النّائب الأسقفيّ العامّ الأرشمندريت نقولا حكيم، ورئيس دير مار الياس المخلّصيّة الأب جورج اسكندر، والأب تقولا صغبيني، ورئيس الكلّيّة الشّرقيّة الأب شربل أوبا والأبوان جاورجيوس شبوع وإيليّا عون.

تخلّلت الأمسية كلمة للمطران درويش قال فيها: "أنا والآباء سعداء جدًّا أن نستضيفكم اليوم في أوّل رسيتال، في أوّل نشاط دينيّ وروحيّ في حديقة الأساقفة، والأجمل أنّ هذا النّشاط تحييه جوقة مار الياس المخلّصيّة.

أحببنا أن نستضيفكم في حديقة الأساقفة لأنّ فيها عبق التّاريخ. وهذا التّاريخ يحمل الأمانة، أمانة مطارنة وكهنة سبقوني، أمانة مئات وآلاف من المؤمنين والمؤمنات صلّوا في هذه الكاتدرائيّة، وهذه الأمانة عزيزة على قلبنا جدًّا لأنّها حافظت على وجودنا في زحلة، ليس فقط على الوجود المسيحيّ ولكن على وجود لبنان في هذه المنطقة. كما أنّ هذه الأمانة هي أمانة فينا للحفاظ على هذا الوجود المملوء بالإيمان.  

كلّ التّراتيل الّتي قدّمتها الجوقة هي مقدّمة للاحتفال بعيد سيّدة الانتقال، سيّدة النّجاة الّتي نرفع إليها الصّلوات لكي تخلّصنا من كلّ الضّيقات والشّدائد الّتي نمرّ بها."

وفي ختام الرّسيتال قدّمت الجوقة أغنيتين وطنيّتين، أنشدتها مع مشاركة الحضور وقوفًا.