الأردنّ
21 كانون الثاني 2020, 13:19

تراجع نسبة مسيحيي الأردن بشكل لافت

نورسات/ الأردنّ
لاحظ خبراء في متابعة شؤون المسيحيين وجود انخفاض في أعداد المسيحيين في الأردن بشكل لافت تاليا سوف نعرف الاسباب التي ادت الى ذلك التغير الديموغرافي

فقدأكدت الدراسات الديموجرافية  أن عدد المسيحيين في المملكة إنخفض إلى 3% من العدد الكلي للسكان البالغ نحو 6 ملايين نسمة ، حيث وصل إلى 250 ألفا، بينما تراوح عدد المقيمييين منهم في المملكة ما بين 170ـ 190 ألفا'.

 وخلصت التقارير الى ان عدد المسيحيين في الأردن تراجع  من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي



وتعود أسباب تراجع عدد المسيحيين في الأردن إلى عوامل عدة ، منها ما ارتبط الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والخصائص الثقافية والمهنية، إضافة إلى الهجرة وجاذبية الدول التي هاجروا إليها .

ويتمركز المسيحيون في الأردن شمال وجنوب البلاد، وبخاصة في مدن مأدبا وعجلون والفحيص وماحص والكرك وإربد والزرقاء والعاصمة عمان، وهم ممثلون في البرلمان بـ 9 مقاعد من أصل 110 ، كما إنهم ممثلون بالحكومة ومختلف أجهزة الدولة.

وتقول دراسة أعدها الأمير الحسن بن طلال (عم الملك) أن 'عدد المسيحيين في الأردن، وبين عرب فلسطين وإسرائيل ،هي نصف مليون، مقسم بالتساوي تقريبا بين أردنيين وفلسطينيين وهو ما يعني 6% في كلا الحالتين .

ويقدر عدد المسيحيين في الأردن بنحو 220ألفا ، أي 3% من إجمالي عدد السكان ، مع مراعاة هجرة الفلسطينيين إلى الأردن بعد عامي 1948و1967 في تركيبة المسيحية .




وقال الباحث الدكتور كامل ابو جابر مؤخرا 'لم يتعرض المسيحيون الأردنيون في يوم من الأيام للعنف ، بل عاشوا بسلام مع إخوتهم المسلمون حياة إجتماعية وسياسية ووطنية عادية ' .

وأكد أن 'لا شيئ يخيف المواطن المسيحي من دستوره وحكومته ، فهو مواطن بحقوق المواطنة شأنه شأن المواطن المسلم ' .

ورأى أن 'إختلاف الدين والتعددية أمور شرعية يحميها القانون ' ، مؤكدا أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين جيدة جدا ، وعلاقات رجال الدين المسيحي مع جميع السلطات في الأردن جيدة جدا' .

وأوضح أن 'المستقبل يوحي بمزيد من الإطمئنان لوضع المواطنين المسيحيين ' ، مؤكدا أن 'لا شيئ في الأفق يوحي لهم بالقلق مقارنة بالمسحيين في دول إسلامية أخرى ' .

ولاحظ أبو جابر'تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي '.