أوروبا
14 كانون الثاني 2020, 11:25

تدمير تماثيل للعذراء مريم في فرنسا!

تيلي لوميار/ نورسات
قام مشرّد (35 عامًا) في فرنسا، خلال أقلّ من ساعة في نهاية العطلة الأسبوعيّة، بتخريب 9 تماثيل للعذراء مريم وتدميرها، في 7 كنائس مختلفة: 3 في منطقة "بو" (البيرينيه الأطلسيّة)، و4 في المنطقة الممتدّة بين لون وأرتيكس ودانغان وموران. وعلى الأثر اعتُقل الفاعل قبل إدخاله إلى قسم الطّبّ النّفسيّ.

وأبدى كهنة الرّعايا ذعرهم وألمهم حيال أعمال العنف، فيما تكلّم أسقف بايون المونسنيور أييه، في بيان، عن "تدنيس يطال والدة الإله وأمّنا وأمّ الكنيسة"، مع العلم أنّه تقدّم بشكوى بهذا الشّأن، وفق ما نقلت "زينيت"، مشيرًا إلى أنّه "من غير المسؤول ألّا نقلق أو نقلّل من شأن خطورة الوضع".

وذكر أنّ تدنيس المقدّسات يزداد في فرنسا، مُذكّرًا بالأرقام الّتي نشرتها وزارة الدّاخليّة إثر إحصاء لها لعام 2018، والّتي تحصي: 1704 أعمال مضادّة للدّين، من أصلها 1063 عملاً معاديًا للمسيحيّة، 541 مُعاديًا لليهوديّة ومئة معادٍ للإسلام.

من جهته، أكّد عميد مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار على خطورة هذا الواقع، لافتًا إلى أنّ "هذه الأعمال تنشأ من حقد همجيّ وتتسبّب بردود فعل"، موضحًا أنّه "لم يعد الكاثوليك يستطيعون التزام الصّمت".

يُذكر أنّ قدّاسًا إلهيًّا سيقام مساءً في كنيسة السّيّدة في "بو"، تتبعها سهرة صلاة تعويضًا عن الإساءة الّتي لحقت بقلب مريم الطّاهر، كما ذكر بيان المونسنيور أييه.