فنّ
15 تشرين الأول 2020, 12:05

تحية إلى بيروت من مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أعلنت "جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني اللبناني" و"مسرح إسطنبولي"، عن برنامج الدورة الثانية من "مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي" تحت شعار "تحية الى بيروت" في الفترة الممتدة من 10 تشرين الأول الى 12 منه في "المسرح الوطني اللبناني" في مدينة صور، بمشاركة حكواتيين من لبنان للعروض المباشرة وهم: خالد نعنع وسارة قصير ونسيم علوان ورجاء بشارة وغوى علام وسحر شحادي وفاطمة زعرور ورنا غدار، أما الحكواتيون من الخارج للعروض عبر الإنترنت بمشاركة جهاد درويش وآن وانغ من فرنسا، نيروز الطنبولي (مصر)، سعاد حموعر وأحمد الدحرشي وأمال المزوري (المغرب)، نعيمة مهايلية (الجزائر)، دنيس اسعد وحنين طربيه ومحمد الحاج أحمد (فلسطين)، أحمد الراشدي (سلطنة عمان)، وبافلينا مارفين وتوماس ديافاس وسام الباتروس من اليونان.

ويهدف المهرجان الى "الحفاظ على التراث والهوية والفن الحكواتي عبر إقامة تظاهرة فنية لتبادل تجارب وممارسات تراثية مختلفة بين بلدان متعددة، والى القاء الضوء على أهمية اللغة العربية الفصحى والحفاظ عليها وإعادة تأهيل فن الحكاية الشعبية"، وسيقام بالتوازي مع عروض المهرجان فعاليات "مؤتمر لبنان المسرحي" حول أهمية الموروث الشفهي" بمشاركة حسن الجريتلي وعارفة عبد الرسول من مصر وجهاد درويش ونادين توما من لبنان، بالإضافة إلى إقامة ورش للأطفال عبر الإنترنت حول تأليف حكايات من إنتاجهم الخاص وتدريبهم الأداء والقراءة وسرد القصص التقليدية .

وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أن "إقامة المهرجان تشكل إستمرارا للحياة الفنية والثقافية وعلى رغم كل الظروف نحن محكومون بالأمل ومتمسكون بالحب من أجل ان يبقى الفن وتستمر العلاقة مع الجمهور والمتلقي، فحيث تكون الشمس يكون المسرح".

ويندرج المهرجان ضمن حملة التضامن من أجل بيروت والتطوع في إعادة تأهيل المراكز الثقافية المتضررة من إنفجار المرفأ عبر "شبكة الثقافة والفنون العربية"، وهي منصة مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية.

وتعمل "جمعية تيرو للفنون" على فتح منصات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحوت لإلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما الى أي أحد يريد تقديم عمله الفني، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، والى اللامركزية في العروض عبر "باص الفن السلام" للعروض الجوالة في القرى والبلدات اللبنانية من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان أيام فلسطين الثقافية ، ومهرجان تيرو الفني الدولي، ومهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، ومهرجان "شوف لبنان بالسينما الجوالة"، ومهرجان أيام صور الثقافية، ومهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة.