تجاوب كنسي مع دعوة البابا لاستقبال اللاجئين
وفي حديث صِحفي، أشار بانياسكو إلى وجوب سنّ تشريعاتٍ جديدةٍ بشأن اللجوء، مذكرًا المجتمع الأوروبي بعدمِ الاكتفاءِ بالتضامن مع اللاجئين فقط، بل بمساعدتهم على كل الصعد المادية والمعنوية، واتخاذِ إجراءاتٍ سياسيةٍ ودبلوماسية تمكّن من معالجة جذورِ هذه الهجرات وأسبابِها.
وفي فرنسا تبنّتِ الكنيسةُ الكاثوليكية طلبَ البابا فرنسيس باستضافة اللاجئين في الرعايا والأبرشيات. وقد كانت رعيةُ لورد قد استقبلَت العامَ الماضي خمسينَ عائلةً مهاجرةً وأمّنت لها العملَ والتعليمَ وجمعت لها التبرعات.
أما تنظيم داعش، وهو مسبّبٌ مباشَرٌ لهذه المآسي، فيروّج إلى أن دعوةَ البابا فرنسيس لاستقبال اللاجئين في الرعايا والأبرشيات في أوروبا، هي دعوةٌ "للحرب على الإسلام" كما سمّاها، لأنها حثّتِ الكثيرين من المسلمين اللاجئين على اعتناق المسيحيةِ من أجل تسهيل دخولهم إلى البلاد الأوروبية.