العالم
02 تموز 2020, 07:50

تأسيس مجلس كنسيّ لمنطقة الأمازون ردًّا على صرخة الفقراء والأرض

تيلي لوميار/ نورسات
في مبادرة من مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة والشّبكة الكنسيّة لمنطقة الأمارون، أُعلن في عيد القدّيسين بطرس وبولس عن تأسيس "المجلس الكنسيّ لمنطقة الأمازون"، استجابة لاقتراح آباء السّينودس حول منطقة الأمازون تأسيس ولما جاء في إرشاد البابا فرنسيس الرّسوليّ ما بعد السّينودس.

هذا الإعلان صدر في ختام اللّقاء الّذي عُقد عبر الشّبكة من 26 حتّى 29 حزيران/ يونيو، في بيان يحمل توقيع رئيس مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة المطران ميغيل كابريجوس فيدارتي ورئيس الشّبكة الكنسيّة لمنطقة الأمازون الكاردينال كلاوديو هوميس. وقد أشار البيان إلى أنّ ولادة المجلس في عيد هامتي الرّسل هو "علامة لدعوة الكنيسة لتأكيد هويّتها ونبويّتها وانطلاقها الرّسوليّ"، وإلى أنّ تأسيسه هو "علامة رجاء في وحدة مع تعليم البابا فرنسيس الّذي رافق هذه المسيرة بكاملها عن قرب".

خلال اللّقاء، وبعد الموافقة بالإجماع على اسم "المجلس الكنسيّ لمنطقة الأمازون"، وعلى هويّته وتركيبته وكيفيّة عمله، انتُخب الكاردينال كلاوديو هوميس رئيسًا للمجلس والمطران دافيد مارتينيس دي أغيري نائبًا له. كما تمّ انتخاب اللّجنة التّنفيذيّة المكوّنة من المطران إوجينيو كوتير ممثّلاً عن مجالس الأساقفة في منطقة الأمازون ورؤساء الهيئات الكنسّية الإقليميّة الّتي سترافق هذه المسيرة، ومن 3 ممّثلين عن الشّعوب الأصليّة.

وفي الختام، لفت البيان إلى الضّرر الكبير الّذي سبّبه وباء كورونا لمنطقة الأمازون، مشدّدًا على ضرورة ارتداد إيكولوجيّ عاجل، مؤكّدًا أنّ "المجلس الكنسيّ لمنطقة الأمازون يريد أن يكون نبأً سارًّا وردًّا ملائمًا على صرخة الفقراء والأرض، وأيضًا أداة فعّالة لتطبيق الكثير من مقترحات سينودس الأساقفة حول منطقة الأمازون."