بيتسابيلا من ريميني: "خلاص المسيحيين في الشرق يكمن في الرسوخ بالمسيح"
ولفت في كلمته إلى أنّ التحدّي الأكبر في سورية يكمن اليومَ في إقناع المواطنين بالعودة إلى ديارهم بعد انتهاء الحرب، منوّهاً بما تقوم به الكنائسُ المحليّةُ، خاصًا بالذكر الرهبنات الفرنسيسكانية واليسوعية والساليزيانية، وداعياً المسؤولين إلى تضافر الجهود من أجل تأمين سُبُلٍ أفضلَ للعودةِ الآمنة لأبناء الوطن الواحد.
وإذ أكدّ أنّ الكنائسَ وحدَها غيرُ قادرةٍ على بذلِ هذه الجهود الكبيرة، على كافّة الأصعدة، لاسيّما بعد انعدامِ الثقة باسترجاع الأمنِ والطمأنينة، لافتاً إلى أنّ عمليةَ إعادةِ الإعمار ليست كافية، إذ إن الجماعات المحلية تحتاج إلى توجيه، مشيرًا إلى أنّ الإحباطَ الكامنَ عند المسيحيين يأتي جرّاءَ ربطِ مصيرِهم في المنطقة بالحلولِ السياسية والاجتماعية، وعدمِ تأمين المستلزمات الأوليّةِ لضمانة حياةٍ مستقرّة.