بيتسابالا دان بشدّة الأعمال التّخريبيّة الّتي تمسّ بالمسيحيّين بخاصّة في القدس

"نحن البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للّاتين ندين كلّ الأعمال التّخريبيّة الّتي تمسّ بالمسيحيّين وخاصّة في القدس.

يوم الخميس، ٢ شباط ٢٠٢٣، الساعة 8:30 صباحًا، دخل رجل يهوديّ أميركيّ متديّن إلى كنيسة الجلد، وهي المحطّة الأولى في طريق الآلام في البلدة القديمة في القدس. حطّم الرّجل تمثال يسوع وشوّه وجه التّمثال. بعد أن منعه الحارس وكانت قد وصلت الشّرطة واعتقلته.

هذه هي الحادثة الخامسة الّتي تقع في الأسابيع الأخيرة. في الأسبوع الماضي فقط، تعرّض بعض السّيّاح لهجوم من قبل مجموعة من اليهود المتديّنين الّذين دخلوا من باب الجديدة. ارتكبوا أعمال تخريب، بالقرب من دير حراسة الأراضي المقدّسة، وألقوا الكراسي والطّاولات وحوّلوا الحيّ المسيحيّ إلى ساحة معركة. قبل حوالي أسبوعين، تعرّضت مقبرة مسيحيّة في القدس للتّخريب. كما كتبت كتابات "الموت للمسيحيّين" على جدران أحد الأديرة في الحيّ الأرمنيّ وتمّ تخريب المباني الّتي كانت تستخدم ككنيسة في وسط معلوت المارونيّ.

نحن نتابع بقلق شديد وندين بشدّة هذا التّعاقب المتزايد لأعمال الكراهيّة والعنف الخطيرة ضدّ المجتمع المسيحيّ في إسرائيل. ليس من قبيل المصادفة أنّ إضفاء الشّرعيّة على التّمييز والعنف في الرّأي العامّ وفي البيئة السّياسيّة الإسرائيليّة الحاليّة يُترجم أيضًا إلى أعمال كراهيّة وعنف ضدّ المجتمع المسيحيّ. نطالب الحكومة الإسرائيليّة وجميع المسؤولين الأمنيّين بالعمل بشكل حاسم لضمان الأمن لجميع المجتمعات، وحماية الأقلّيّات الدّينيّة والقضاء على التّعصّب الدّينيّ. نشير على وجه التّحديد إلى هذه الحوادث الخطيرة من التّعصّب وجرائم الكراهيّة والتّخريب الموجّهة ضدّ المسيحيّين في إسرائيل."