بيانٌ لرعاة الكنائس في مدينة اللاذقيّة
أعرب الآباء عن سرورهم وقالوا في بيان لهم بعد اللقاء إنّهم "حصلوا على تأكيدات بالعمل الجاد والصادق على ضبط وضع الأمن في المحافظة كأولويّة في المرحلة الراهنة، ناقلين حرص القيادة في سورية على حفظ كرامة كلّ إنسان، وعلى السعي إلى إحياء مؤسّسات الدولة كافّة من أجل خدمة مواطنيها جميعهم".
وأكّد الرعاة "أنّ الحذر والحرص لا يعنيان الخوف إطلاقًا، وإنّما ضرورة الانتباه وأخذ الاحتياطات الواجبة من بعض مظاهر الفوضى والتفلّت الفرديّة والاستغلاليّة، وهذا يعني مسؤوليّتنا جميعًا بالتعاون والتعاضد مع الجهات المعنيّة لأجل حفظ الأمن في المدينة"، كما أكّد الرؤساء أنّ "الوقت كفيل بحلّ بعض الإشكالات القائمة وصولًا إلى المرتجى الذي هو الأمن والاستقرار والخير العامّ".
وخلص رعاة الكنائس في مدينة اللاذقية في بيانهم إلى القول: "ونحن على عتبة عيد ميلاد الربّ المجيد، نصلّي إلى طفل المغارة أن ينيرنا بنوره الإلهيّ ويقوّينا للعمل لما هو خير الإنسان؛ وأن يحفظكم مع عائلاتكم من كلّ خطر وشدّة واضطراب، ويغمركم بالخيرات والبركات"