أوروبا
03 تموز 2017, 07:58

بيان صادر عن مؤتمر "مستقبل المسيحيين في العراق" الذي عقد في بروكسل للفترة من 28-30 حزيران 2017

في ختام مؤتمر بروكسل حول مستقبل المسيحيّين في العراق، أصدرت الأحزاب المشاركة بيانًا في ختامه، جاء فيه:

"إلى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري
يا أبناء شعبنا الكرام

أنهى المؤتمر اعماله في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة 30 حزيران 2017، هذا المؤتمر التاريخي الذي رسم به المؤتمرون خارطة سهل نينوى السياسية والإدارية والأمنية، من أجل العودة إلى منطقة سهل نينوى التاريخية، وإنهاء آلام الهجرة القسرية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ولأجل الإستمرار بالحياة الحرَّة الكريمة.
إن هذا المشروع تمَّ بناءه بوحدة صفوف أحزابنا ومؤسساتنا والمنظمات الجماهيرية الوجاهية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين، وحضر المؤتمر وباركه كلِّ من قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم، وغبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، والمطران مار يوحنا بطرس موشي، وعدد من الآباء الكهنة الأفاضل.
إن هذا المشروع أرسى وأسّس أربعة أسس في سهل نينوى وهي:
1-أساس التمكين للبناء والإعمار
2- أساس التمكين الأمني
3- أساس التمكين السياسي 
4- أساس التمكين الاداري
هذه الأساسات هي الارضية لإعادة دمج شعبنا في المجتمع العراقي ونيل حقوقه المشروعة  
وتمثلت بما يلي:
أولاً– استحداث محافظة سهل نينوى لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري وشراكة الاقليات المتعايشة معه وفق احصاء عام 1957 وتتحول هذه  المحافظة لاحقاً الى اقليم بموجب المادة الدستورية 119 من دستور العراق الفدرالي .
ثانياً – تشكيل مجلس سهل نينوى المؤقت .
ثالثاً– تشكيل مجلس عسكري بدءً بالتنسيق بين وحدات شعبنا العسكرية. ومن ثم توحيدها باشراف التحالف الدولي مع الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان .
رابعاً – إعادة البناء والإعمار والتعويض المادي والمعنوي لأبناء شعبنا المتضرِّر، والدعوة إلى عقد مؤتمر للدول المانحة لتوفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والبناء. 
ومن خلال هذا الحدث التاريخي الذي لم يشهدهُ شعبنا لأكثر من مائة عام على الأقل، ومن خلال هذا الاصطفاف الموحِّد لأحزاب شعبنا والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع الدولي لا يسعنا إلا أن نشكر البرلمان الأوروبي وخاصة السيد لارش ادتكسون والفريق العامل معه.
ونشكر الوفد الحكومي للولايات المتحدة الأميركية وحكومة العراق الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان على مشاركتهم الفاعلة في المؤتمر وخطبهم التأييدية، ونهنئ قواتنا الأمنية من الجيش العراقي والبيشمركة وقوات شعبنا على الانتصارات التي تحقِّقت في تحرير محافظة نينوى ومدينة الموصل من براثن "داعش" الإرهابية ونثمِّن بكل إعتزاز تضحياتهم وخاصة ما قدموه من شهداء أبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل تربة الوطن ."