بيان ختامي لإجتماع أساقفة الروم الكاثوليك والرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات- الرّبوة
أوّلاً: رأى المجتعون أنّ القانون الإنتخابي الجديد يواجه بعض الغموض لدى المنتخبين. لذا كان لا بدّ من شرح مفصّل من قبل المعنيين ليكون كل ناخب على بيّنة مما سيقوم به لدى الاقتراع. ودعا المجتمعون الشّعب اللّبناني الابتعاد عن الرشاوى التي بدأت تشكّل واقعاً حتى قبل الانتخابات. ثمّ دعوا إلى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات بممارسة واجباتهم الوطنيّة. واقترح الحاضرون تعديل القانون الحالي في فترة لاحقة بطريقة تجعل المنتخب يختار مرشّحيه من عدّة لوائح حفاظاً على الديمقراطيّة الكاملة.
ثانياً: رأى المجتمعون أنّ اللّبنانيين باتوا يخشون الإنهيار الإقتصادي. وبات هذا الأمر هاجساً لدى الجميع. وعلى الدولة القيام بالإصلاحات الضّروريّة دون أي هدر أو تحوير للمساعدات التي أقرّها مؤتمر باريس، لاسيّما الاهتمام بالكهرباء والمياه والنفايات؛ وكلّها خدمات أساسية لا بدّ منها للحياة اليوميّة.
ثالثاً: حول مسألة المدارس، ما زالت النقاشات تدور حول الدّرجات واعتبارها حقّاً مشروعاً من قبل الأساتذة، وعبئاً ثقيلاً من قبل المدارس سيؤول عبئاً على الأهالي. واعتبر المجتمعون أنّ أكثر من مئة مدرسة، لا سيّما في الأطراف سوف تقفل أبوابها ويفقد أبناؤها إمكانيّة التعلّم. ودعوا الدولة إلى تحمّل مسؤوليّاتها للخروج من هذا المأزق.