بو جوده رعى العشاء السنوي لمؤسسة مار أنطون الاجتماعية في رشعين
حضر حفل العشاء ممثل النائب اسطفان الدويهي بطرس الدويهي، ممثل الوزير السابق جان عبيد رئيس بلدية علما ايليا عبيد، ممثل راعي ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران ادوار ضاهر الارشمندريت الياس البستاني، ممثلة رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض المحامية مارغو جعيتاني، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني مخائيل خير، النائب العام على ابرشية طرابلس المارونية المونسنيور بطرس جبور، رئيس دير مار يعقوب كرمسده المونسنيور انطوان مخائيل، المونسنيور الياس جرجس، لفيف من كهنة الرعايا وعدد من ناشطي المؤسسات الاجتماعية، حشد من رؤساء بلديات القضاء ومخاتيره، وجوه أمنية، تربوية، وثقافية، واقتصادية وحشد من أصدقاء المؤسسة.
بعد النشيد الوطني، وكلمة تعريف وترحيب من الزميل بدوي حبق، تحدّث بو جوده فقال:"من المؤسسات التي تهتمّ بها أبرشيّتنا، مؤسسة مار أنطون الاجتماعية المعروفة بإسم الميتم التي تستقبل أكثر من 100 طفل من الصبيان والبنات والتي تعمل على تأمين الجو الملائم لهم لكي يتغلبوا على كل الصعوبات التي تعترضهم بسبب الأوضاع الإجتماعية والعائلية التي يعانون منها. وقد وعى عدد من أبناء الأبرشية لهذا الواقع وأخذوا المبادرة، مشكورين للتعاون مع القيمين على الأبرشية، ومع أخواتنا الراهبات اللواتي يكرسن وقتهن وحياتهن لتربية هؤلاء الأطفال وتأمين التربية والثقافة لهم، بالتعاون مع تكميلية مار أنطونيوس البادواني وعدد من المربين والمربيات. وهم يسعون إلى إيجاد نوع من جماعة داعمة لهذه المبادرة تأخذ على عاتقها المساهمة المادية والمعنوية لإنجاح هذا العمل وتأهيل الأطفال على الإنخراط في المجتمع وتخطي كل العوائق التي تقف في دربهم".
أضاف:"إنني، في هذه المناسبة، أوجّه الدعوة إلى جميع ذوي النيات الطيبة للاسهام في هذا المشروع الإجتماعي، لأنّ هؤلاء الأطفال هم في الواقع أولادنا، ونحن كلّنا مسؤولون عنهم، وعن العمل من أجل المحافظة على مجتمعنا الذي تتهدده المخاطر الجسيمة. وإنّني إذ أشكركم جميعاً على مساهمتكم في هذا العشاء السنوي، أطلب من الرّب أن يكافئكم على كل ما تقومون به من أعمال خيّرة وأن يغدق عليكم النعم والبركات".