بهذه الكلمات، شكرت جمعيّة المرسلين اللّبنانيّين الموارنة البابا فرنسيس!
"بإسم إخوتي المرسلين اللّبنانيّين الموارنة الحاضرين هنا والّذين يخدمون في الخارج، أتقدّم بخالص شكري وامتناني إلى قداسة البابا فرنسيس على مبادرته العزيزة الّتي يثمّنها الشّعب اللّبنانيّ إذ يجد من خلالها عزاءً ورجاءً للمضيّ قدمًا متخطّيًا الظّروف الصّعبة في هذه اللّحظات الحرجة الّتي يعيشها لبنان.
يشكّل حضوركم، يا صاحب النّيافة، تعبيرًا عن الأخوّة الكنسيّة الّتي تعزّز مثابرتنا الوجوديّة في النّضال ضدّ كلّ الصّعوبات السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة.
إنّ الذّبيحة الإلهيّة الّتي احتفلتم بها أضفت الكثير من الرّجاء إلى إيمان شعبنا كما أنّ المحبّة الّتي تشاركونها حول مائدتنا في هذا المساء ملأت قلوبنا فرحًا، فلكم منّا جزيل الشّكر.
إنّ المرسلين اللّبنانيّين الّذين يعملون في مزار سيّدة لبنان العالميّ وإخوتهم المتواجدين في لبنان وفي 14 دولة حول العالم، حيث يتوزّع اللّبنانيّون، ينقلون احترامهم العميق ومحبّتهم الخالصة إلى قداسته الّذي يعرفونه جيّدًا، من خلال رسالتهم في بوينس أيرس، الأرجنتين.
شكرًا لكم يا صاحب النّيافة على حضوركم الحارّ وعلى صلاتكم الّتي تشكّل لنا مصدر عزاء.
متّحدون دائمًا في الصّلاة."