بنديكتوس السّادس عشر يعود إلى ألمانيا!
قرار السّفر هذا جاء بعد استشارة البابا فرنسيس تفيد "زينيت"، وقد تمّ بالرّغم من صعوبة تنقّله، ويرافقه سكريتره الخاصّ المونسنيور جورج غانسوين وطبيبه وممرّضة وامرأة مكرّسة لحركة الاتّحاد والتّحرير، بالإضافة إلى نائب رئيس الشّرطة الفاتيكانيّة.
يُذكر أنّها المرّة الأولى الّتي يغادر فيها بنديكتوس السّادس عشر الفاتيكان منذ استقالته في العام 2013، إلّا أنّ وضع شقيقه الصّحّيّ قد اضطّره إلى ذلك، و"ربّما تكون المرّة الأخيرة الّتي يلتقي فيها الشّقيقان جوزف وجورج راتزينغر في هذا العالم"، بتعبير أبرشيّة ريغنسبورغ الّتي تفاجأت بوصول البابا الفخريّ.
إشارة إلى أنّ جورج يكبر جوزف بسنتين، وقد سيما كاهنين في اليوم نفسه، في 29 حزيران/ يونيو 1951، وسيحتفلان بذكرى سيامتهما يوم الإثنين المقبل.