بعد موته، البابا فرنسيس يفاجئ والدة الشّابّ الفرنسيّ لامبير
وكان لامبير قد دخل منذ العام 2008 في غيبوبة، نتيجة حادث سير مروّع، وخاض معركة قانونيّة مذّاك إذ قرّر الفريق الطّبّيّ المسؤول عن علاجه وقف مدّه بالغذاء والماء في نيسان/ إبريل 2013 من دون استشارة عائلته، كما في آب/ أغسطس 2018، وفي نيسان/ إبريل 2019، قرارات واجهتها اعتراضات والتماسات قضائيّة متتالية، فتحوّلت القضيّة إلى قضيّة رأي عامّ في فرنسا مثيرة الكثير من الجدل. وقد فارق الحياة بعد أن أوقف الطّاقم الطّبّيّ في مستشفى ريمس الجامعيّ مدّه بالغذاء والماء منذ 3 تمّوز/ يوليو.
وكان البابا قد أعار هذه القضيّة اهتمامًا كبيرًا إذ ترك مرارًا تغريدات خاصّة بها، كان آخرها في اليوم السّابق لوفاته، إذ غرّد على تويتر من دون أن يسمّيه وكتب: "لنصلِّ على نيّة المرضى المتروكين ومن نسلّمهم للموت. يكون المجتمع إنسانيًّا إن كان يحمي الحياة، كلّ حياة، من بدايتها حتّى نهايتها الطّبيعيّة، من دون انتقاء بين من يستحقّ العيش أم لا. عسى أن يحمي الأطبّاء الحياة من دون أن يقضوا عليها".