الفاتيكان
20 حزيران 2022, 09:30

بعد لقاء البابا فرنسيس العبسيّ يفتتح اليوم في روما أعمال سينودس الكنيسة الرّوميّة الملكيّة العامّ

تيلي لوميار/ نورسات
يفتتح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ اليوم أعمال سينودس الكنيسة الرّوميّة الملكيّة العامّ، عند الرّابعة عصرًا، في دير سانتا ماريا أن كوزميدين، بعد زيارة صباحيّة يقوم بها مع مطارنة كنيسته إلى حاضرة الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس وأخذ بركته والاستماع إلى توجيهاته.

السّينودس الّذي يستمرّ لغاية الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري، يتميّز هذه السّنة- بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"- "بجدول أعمال مكثّف، إذ يبحث شؤونًا كنسيّة ووطنيّة وأزمة الوجود المسيحيّ في الشّرق وموجة الهجرة، إضافة إلى انتخاب خمسة مطارنة للكنيسة الرّوميّة الملكيّة أوّلاً، وبرمزيّة مكان انعقاده على اعتبار أنّه يعقد للمرّة الأولى منذ زمن في روما بعد أن درجت العادة على أن يعقد في حزيران من كلّ عام في لبنان".

وفي هذا السّياق، وبحسب ما نشر إعلام "أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، "أوضح رئيس المقرّ البطريركيّ في روما الأب شحادة عبّود، الّذي أعدّ كلّ التّرتيبات، أنّ "العادة قد درجت أن يعقد السّينودس السّنويّ في لبنان، في حضور مطارنة الطّائفة حول العالم لبحث جدول أعمال يعدّه غبطة البطريرك بالتّشاور مع المطارنة المشاركين، ويتمّ انتخاب مطارنة جدد للطّائفة حيث تدعو الحاجة. غير أنّ السّينودس يرتدي هذه السّنة طابعًا خاصًّا فبناء على رغبة السّيّد البطريرك يوسف وموافقة السّادة المطارنة ينعقد السّينودس السّنويّ استثنائيًّا في روما، لكي يتمكّن آباء السّينودس من أن يوصلوا أصوات أبنائهم الّذين يمرّون في أزمات حرجة في الشّرق إلى العالم بأسره انطلاقًا من روما الّتي لها رمزيّة وثقل معنويّ في العالم بأسره ولكي يظهروا أيضًا طبيعة الكنيسة الجامعة والمتعاضدة."  

ولفت الأب عبّود إلى أنّ "المقرّ البطريركيّ في روما يعود إلى تاريخ تأسيس الطّائفة رغم أنّ المقرّ التّاريخيّ يعود إلى القرن السّابع ما يجعل منه قبلة للحجّاج المسيحيّين الّذي يودّون التّعرّف إلى تاريخ الكنيسة في روما".