بعد عودته من القاهرة، العبسيّ يستقبل عطالله وعربيد والمقدسيّ

كما التقى رئيس المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ شارل عربيد، الّذي قال بعد اللّقاء بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "إلتقيت غبطته لتهنئته بسلامة العودة من مصر حيث كان يشارك في أعمال سينودوس بطاركة وأساقفة الكاثوليك ووضعته في الأجواء الاقتصاديّة والاجتماعيّة الضّاغطة في البلاد، كذلك عرضت معه شؤونًا وطنيّة متعلّقة بالأزمة السّياسيّة الّتي تنعكس على الوضع الماليّ العامّ، إلى ذلك أودعته الورقة الّتي كنت أودعتها عند فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ودولة الرّئيس المكلّف حسّان دياب والّتي تضمّ خلاصة مطالب الحراك وهي نتيجة تواصلي مع مجموعات من الحراك".
هذا واستقبل العبسيّ رجل الأعمال طلال المقدسيّ الّذي هنّأه بسلامة العودة من القاهرة، وأعرب عن دعمه الكامل لمواقفه "بوصفه المرجعيّة الأولى والوحيدة للطّائفة"، مثنيًا على "مواقفه الأخيرة الهادفة إلى استعادة حقوق الطّائفة بعد عقود من التّهميش من جهة والسّاعية إلى توحيد الموقف الكاثوليكيّ بحكمته وتحت رايته من جهة ثانية"، باحثًا معه كذلك الوضع الوطنيّ العامّ.

وكان العبسيّ قد شارك في اجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، في دورته النّصف سنويّة العاديّة، زار بعده بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني برفقة مطران الرّوم الملكيّين الكاثوليك في مصر جورج بكر ولفيف من الآباء، مهنّئين إيّاه بالأعياد الميلاديّة.
هذا وقام الجمعة للمرّة الأولى بزيارة أقدم كنيسة للطّائفة في مصر، وإحدى أجمل الكنائس في الشّرق الأوسط، كنيسة سيّدة البشارة للرّوم الملكيّين الكاثوليك في شبرا، وترأّس فيها قدّاسًا إلهيًّا، بمشاركة لفيف من الآباء، وحضور حشد من المؤمنين. ومنح خلاله رتبة الأرشيمندريت للوكيل البطريركيّ الأب بيوس فرح، تقديرًا لجهوده وخدماته في الكنيسة، بحسب ما أفاد "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر".