الفاتيكان
24 حزيران 2020, 07:50

بعد عودته إلى الجذور بنديكتوس السّادس عشر في الفاتيكان

تيلي لوميار/ نورسات
بعد زيارته لشقيقه المريض جورج راتزينغر (96 عامًا) في راتيسبونا- ألمانيا، عاد البابا الفخريّ بنديكتوس السّادس عشر إلى داخل حدائق الفاتيكان، إلى مقرّ إقامته منذ تنحّيه في شباط/ فبراير 2013.

وكانت الصّحافة الألمانيّة قد غطّت رحلة البابا الفخريّ الّذي تنقّل على كرسيه المتحرّك، وقد وصفت الزّيارة بوداع للأرض والجذور، وسط استقبال أبناء راتيسبونا الحارّ الّذين أظهرهم التّلفزيون المحلّيّ يحيّون البابا في الطّرقات ومن الشّبابيك، مع الإشارة إلى أنّ أبرشيّة راتيسبونا كانت قد دعت المؤمنين إلى احترام اللّحظة ورغبة الأخوَين "بأن يبقى اللّقاء حميمًا وخاصًّا".

خلال الزّيارة، وبحسب "أليتيا"، أقام بنديكتوس السّادس عشر في الإكليريكيّة القريبة من منزل شقيقه، وزار مدفن والديه للصّلاة، وعرّج على الأحياء الّتي ترعرع فيها ومرّ بمنزله في بانتلينغ الّذي تملكه اليوم مؤسّسة بنديكتوس السّادس عشر، علمًا أنّ جوزيف راتزينغر عاش في هذا المنزل خلال السّنوات الّتي شغل فيها منصب أستاذ في اللّاهوت في جامعة راتيسبونا حتّى العام 1977.

ورافق البابا خلال زيارته سكرتيره الخاصّ ونائب قائد فيلق درك الفاتيكان وفريق صغير من المعاونين وطبيب وممرّضة.