لبنان
20 كانون الأول 2021, 11:20

بطريرك الأرمن الكاثوليك قام بزيارته الرّعائيّة الأولى إلى عنجر بعد تنصيبه

تيلي لوميار/ نورسات
في زيارته الرّعائيّة الأولى بعد تنصيبه بطريركًا على كرسيّ كيليكيا للأرمن الكاثوليك، زار الكاثوليكوس رافائيل بدروس الحادي والعشرون رعيّة عنجر، يرافقه المعاون البطريركيّ المطران جورج أسادوريان ولفيف من الآباء الكهنة.

عند وصوله إلى ساحة عنجر، كان في استقبال البطريرك كلّ من رئيس البلديّة السّيّد خوشيان، وكاهن الرّعيّة مسروب طوباليان وآباء كهنة وممثّلين عن مختلف الكنائس. ثمّ سار الجميع سيرًا على الأقدام على وقع عزف فرق الكشّافة وإنشاد التّراتيل إلى كنيسة سيّدة المسبحة الورديّة حيث ترأّس القدّاس الاحتفاليّ بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وحشد من المؤمنين.

وإستهلّ القدّاس بكلمة ترحيبيّة ألقاها الأب طوباليان أكّد فيها أنّ زيارة البطريرك هي علامة أمل وخارطة طريق للكنيسة في رعيّة عنجر.  

وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى الكاثوليكوس رافائيل عظة تناول فيها معاني زيارته الرّعائيّة، وشدّد على أهمّيّة تفعيل المحبّة والتّضامن والثّبات رغم الصّعوبات متمنّيًا أن يحمل ميلاد السّيّد المسيح الأمل والرّجاء والاستقرار.

تبع القدّاس لقاء مع المؤمنين وممثّلي الجمعيّات والأحزاب الأرمنيّة والمؤسّسات، ثمّ تفقّد عددًا من العائلات في المنازل مطّلعًا على أوضاعهم ومستمعًا إلى شجونهم وهمومهم وسط الضّيقات.

وفي تصريح إعلاميّ له عبر شاشة تيلي لوميار-نورسات أكّد البطريرك أنّه ٱت لتكريس المحبّة لأنّها الفضيلة الأسمى الّتي نبحث عنها وسط هذه الظّروف القاسية.

كما عبّر المشاركون عن غبطتهم بهذه الزّيارة التّاريخيّة الرّعائيّة الّتي تحمل معان ودلالات في الثّبات والصّمود والأصالة.