بطريركيّة السّريان الأرثوذكس في العطشانة... صرح مسكونيّ

الإفتتاح كان بصلوات وتراتيل من الطّقس السّريانيّ الأنطاكيّ المقدّس، وصلوات من عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة الشّرقيّة، عُرض بعدها تقرير حيّا فيه المجتمعون مطران دمياط وكفر الشّيخ والبراري وعضو الهيئة التّنفيذيّة في مجلس كنائس الشّرق الأوسط المثلّث الرّحمات الأنبا بيشوي.

ثمّ تلا أفرام كلمته الافتتاحيّة تحدّث فيها عن التّحدّيات المشتركة الّتي تواجه الكنيسة في الشّرق، وأكّد أنّ المسيحيّين يجب أن يسعوا دائمًا لتحقيق العيش المشترك مع كلّ أطياف المجتمع، معتبرًا بحسب "إعلام البطريركيّة" أنّ القادة الرّوحيّين في هذه البلاد يجب أن يجتمعوا على الدّوام من أجل توحيد الجهود في وجه التّطرّف والإرهاب، ومن أجل العمل يدًا بيد لنشر القيم والأخلاق المسيحيّة، طارحًا مجموعة من الأسئلة حول العدالة الإلهيّة وانعكاسها على العدالة الاجتماعيّة والإنسانيّة، لتتمّ معالجتها خلال النّدوة التّالية، آملاً أن يوحّد المجلس الإجابات في القضايا المختلفة، والوصول إلى توحيد مواعيد الاحتفالات المسيحيّة.

من جهتها، أضاءت بشعلاني على أهداف المجلس، لافتة إلى دور العدالة كحجر أساسٍ عليه يُبنى السّلام والاستقرار.

بعد الافتتاح، كانت ندوة لاهوتيّة مسكونيّة تحت عنوان "أطلب العدل فحسب".

ومساءً استقبل أفرام الثّاني بطريرك الموارنة مار بشارة بطرس الرّاعي، وبطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، والسّفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتيري، بحضور البطريرك ساكو.