بشروا…ولكن اصغوا ولا تتحدثوا عن الإيمان إن لم تسألوا عنه!
هذا وكان رئيس الأساقفة قد طلب من الكنائس في الأسبوع الماضي أن تخصص وقتاً للصلاة من أجل إعادة إحياء الإيمان. هذا وسجل وفق ما نقله الموقع عينه في عدة كنائس في انكلترا موسيقى بستايل الروك ومنها كنيسة القديس بولس، وكانتربي، وونشيستر، ودورهام…
أكد رئيس الأساقفة ويلبي أن هناك فرق ما بين التبشير وإجبار الآخر على الإيمان، وهذا الخط الفاصل واضح. أولى أساسيات احترام الآخر تكمن في الإصغاء اليه بمحبة غير مشروطة من دون التقيد بالطريقة التي من الممكن أن يتفاعل معها الشخص تجاه إيماني، ولا يجب هنا التحدث عن الإيمان إلا إن سئلنا عنه.
من هنا نستطيع أن نحترم الأشخاص الذين نتعامل معهم من منطلق هويتهم وانخراطهم في الجماعة. كان التجمع الذي يقصده رئيس الأساقفة يضم الى جانب المسيحيين بوذيين، ويهود وأديان أخرى…الى جانب ذلك تحدث ويلبي بحسرة عما تتعرض له كل الأديان من المسيحية الى الغسلامية عند تحطيم المساجد…وأسف على نظررة الآخرين لبعضهم ولحياتهم، هذه الحياة التي تعاش بخط متوازن ويحاول عدد كبير من الأشخاص القضاء عليه.