بسترس: لتجديد الإيمان والرّجاء بالقيامة والمحبّة
وفي العظة قال بسترس بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "المسيح قام من الأموات، ونحن من دون قيامة المسيح نبقى في الخطيئة، ما يعني أنّ المسيح الّذي هو رأس الجسد قام ونحن أعضاء الجسد قمنا معه، وهذا هو إيماننا.
نحن نجدّد إيماننا بقيامة المسيح وبقيامتنا معه. وفي حياتنا المسيحيّة 3 فضائل إلهيّة هي الإيمان والرّجاء والمحبّة، فنحن نؤمن بوجود الله وبأنّ الله أرسل يسوع مخلّصًا ونؤمن أنّ يسوع قام من بين الأموات ومنحنا الحياة الأبديّة أيّ الحياة مع الله، والفضيلة الثّانية الرّجاء، فمن خلالها نرجو قيامة الموتى كما قام المسيح، وأنّ بعد موتنا سنقوم لنحيا حياة أبديّة مع المسيح ومع مريم العذراء ومع جميع القدّيسين، هذا هو رجاؤنا.
في حياتنا نختبر الصّعوبات كلّ يوم، والرّجاء يعطينا قوّة، ورجاؤنا بعد الموت أنّنا سنعيش في فرح، لذلك افرحوا لأنّ المسيح قام وأقامنا معه ومنحنا الحياة الأبديّة، من هنا نرجو حياة أبديّة وكلّ إنسان يعيش الحياة مع الله على هذه الأرض يدخل الحياة الأبديّة والملكوت.
الفضيلة الثّالثة أيّ المحبّة، فهي جواب على محبّة الله، نؤمن أنّ الله أحبّنا، لذلك نحن أبناء الله نعيش حياتنا أيضًا بالمحبّة. ومن يعيش في البغض يعني أنّه ما زال في الموت، فالبغض هو الموت والظّلمة، والمحبّة هي الحياة والنّور.
في عيد القيامة نرجو لكم جميعًا أن تجدّدوا الفضائل الثّلاث الإيمان والرّجاء بالقيامة والمحبّة الّتي أوصانا بها يسوع".