الفاتيكان
20 حزيران 2024, 11:15

بانتظار مواعيد تقديس الإخوة المسابكيّين وكارلو أكوتيس وسواهم

تيلي لوميار/ نورسات
يترأس البابا فرنسيس في الأوّل من تمّوز/يوليو 2024 مجمعًا عامًّا عاديًّا. من المتوقّع فيه، أن يعطيَ الكرادلة الحاضرون في روما الضوء الأخضر النهائيّ لتقديس خمسة عشر طوباويًّا، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

في ليلة التاسع-العاشر من تمّوز/يوليو 1860، استشهد ثمانية رهبان فرنسيسكان وثلاثة مسيحيّين علمانيّين من الموارنة في دير الفرنسيسكان في سورية في خلال انتفاضة للدروز ضدّ المسيحيّين المحليّين.

الآن، بعد ما يقرب من 100 عام على تطويبهم من قبل البابا بيوس الحادي عشر، أصبح إيمانويل رويز ورفاقه، بمن فيهم الإخوة فرنسيس وعبد المعطي ورافائيل مسابكي، على بعد خطوة واحدة من القداسة.  

يوم الإثنين، الأوّل من تمّوز/يوليو، يترأّس البابا فرنسيس مجمعًاعامًّا عاديًّا حيث من المتوقّع أن يعطي الكرادلة الحاضرون في روما موافقة رسميّة للمضيّ قدما في إعلان قداسة الطوباويّين المشار إليهم.

إبّان الحدث المعلن عنه والذي يبدأ بالاحتفال بصلاة الساعة الثالثة الليتورجيّة، سينظر الكرادلة أيضًا في دعاوى ثلاثة مؤسّسين لجمعيّاتٍ رهبانيّة، بالإضافة إلى بي دي كارلو أكوتيس، مصمّم الويب البالغ من العمر 15 عامًا قط عند وفاته والذي من المقرّر أن يصبح قدّيس "الألفيّة" الأوّل.

ولد كارلو أكوتيس في عام 1991، واشتهر بإكرامه للمعجزات الإفخارستيّة والظهورات المريميّة التي دوّن لها فهرسًا على موقع ويب صمّمه قبل وفاته في عام 2006 بسبب سرطان الدم.  

سينظر الكرادلة أيضًا في دعاوى ثلاثة مؤسّسين لجمعيّات رهبانيّة، إيطاليَّيْن هما الأب جوزيبّي ألّامانو، وإيلينا غويرّا، وكنديّة هي ماري ليوني بارادي.  

ولدت بارادي سنة 1840 في كيبيك والتحقت براهبات الصليب المقدَّس قبل أن تؤسّس رهبانيّة "أخوات العائلة المقدَّسة الصغيرات" المكرّسة للاحتياجات التعليميّة في كندا.  

أسّس الأب جوزيبي ألّامانو جمعيّتي "مبّشري كونسولاتا" و"راهبات كونسولاتا المبشّرات"، بينما كان أيضًا القسّيس المسؤول عن مزار سيّدة العزاء في تورينو، إيطاليا. أتت فكرته عن يوم سنويّ للمبشّرين ثمارها بعد وقت قصير من وفاته، عندما أسّس البابا بيوس الحادي عشر اليوم العالميّ للرسالة.

إيلينا غويرّا، المولودة في لوكا، إيطاليا، حملت تعبّدًا خاصًّا للأقنوم الثالث من الثالثوث المقدّس وأسّست جمعيّة الروح القدس للتبشير. إهتمّت، في حياتها، بشكل خاصّ، بتعليم الفتيات الصينيّات والإفريقيّات.

أمّا بالنسبة إلى المجمع المزمع عقده، فعادة ما يكون شكليًّا، لأنّ فحص الحالات المختلفة سبق وأُنجز بدقّة وتمّت الموافقة عليها من قبل دائرة دعاوى القدّيسين. ويعتمد الإعلان عن تواريخ التقديسات المختلفة على تصويت إيجابيّ من الكرادلة.