الفاتيكان
06 تشرين الثاني 2020, 08:50

بالرّغم من الأزمة الصّحّيّة الفاتيكان سيضيء شجرة الميلاد ومغارته

تيلي لوميار/ نورسات
لن يمنع وباء كورونا الفاتيكان من أن يزيّن ساحته بشجرة ومغارة الميلاد وفق العادة السّنويّة. ففي التّفاصيل، يدشّن الفاتيكان زينته الميلاديّة ويضيئها عند الرّابعة والنّصف من عصر الجمعة 11 ك1/ ديسمبر المقبل، في احتفال يشكّل علامة رجاء وثقة وسط الأزمة الصّحّيّة هذه، ويترأّسه كالمعتاد رئيس حاكميّة دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال جوزيبيه بيرتيلّو بمعاونة أمين الحاكميّة العامّ المطران فرناندو فيرغيس ألزاغا.

إذًا الاحتفال سيتمّ ولكن مع احترام تامّ للإجراءات المتّبعة من أجل منع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، على أن يقتصر الحضور على عدد ضئيل من الأفراد، في حين ستبقى الزّينة وسط السّاحة حتّى العاشر من ك2/ يناير.

أمّا عن مواصفات مغارة الميلاد الّتي ستقدّمها بلدة كاستيلي المعروفة بصناعة السّيراميك منذ القرن الخامس عشر، فهي وبحسب "فاتيكان نيوز" "تحفة من الفنّ المعاصر الّذي يضرب جذوره في هذه الصّناعة القديمة"، نفّذها تلامذة أحد المعاهد الفنّيّة العريقة في البلدة وأساتذتها، وهي تحتوي على تماثيل بالحجم الطّبيعيّ ستُعرض في السّاحة الفاتيكانيّة على منصّة مضيئة تبلغ مساحتها 125 مترًا مربّعًا. يُذكر أنّ المغارة عُرضت للمرّة الأولى في بلدة كاستيلي في ك1/ ديسمبر 1965، قبل أن تُعرض في روما في ميلاد العام 1970، ثمّ بعد بضع سنوات في القدس وبيت لحم.

أمّا الشّجرة فستُستقدم من منطقة كوجيفج الّتي تغطّي الغابات نسبة 90% من مساحة أراضيها. الشّجرة هي من الشّوح الأحمر يصل ارتفاعها إلى 28 مترًا، وقطرها إلى 70 مترًا.