بالتّفاصيل- زيارة فضّول الرّاعويّةٍ إلى غانا-أكرا بمناسبة عيد مار مارون

إستهلّ فضّول الزّيارة بلقاءٍ جمعه بالسّفير اللّبنانيّ في أكرا ماهر خير، حيث تبادل الطّرفان الحديث حول أوضاع الجالية اللّبنانيّة فيها، متفقدًا شؤونهم وأحوالهم.

هذا وكان لفضّول زيارة جمعته بالسّفير البابويّ في غانا Mgr Henryk Mieczyslaw Jagodzinki, في دارته، يرافقه خادم الرّعيّة الخوري كابي حداد.

وإختتم فضّول، أمس الأحد 11 شباط/ فبراير 2024 ، زيارته الرّاعويّة إلى رعيّة مار مارون في أكرا بقدّاس إلهيّ بمناسبة عيد مار مارون، عاونه فيه كاهن الرّعيّة الخوري كابي الحداد، بحضور سفير لبنان لدى دولة غانا ماهر خير وحشد من أبناء الرّعيّة. وبعد تلاوة الإنجيل، ألقى فضّول عظةً جاء فيها: 

"في أحد مدخل الصّوم لا بدّ أن نعي بأنّ الصّوم المسيحيّ هو مسيرة فرحٍ روحيٍّ نسيرها بصحبة الرّبّ يسوع عريس الكنيسة. فندخل إلى صحراء ذواتنا لنكتشف مواضع الضّعف والوهن والخطيئة ونتوب إلى الرّبّ وإلى بعضنا بالمحبّة... ولنتذكّر أن أعمدة الصّوم ثلات: الصّوم والصّلاة والصّدقة، اذ لا يكتمل صيامٌ من دونها..."

ثم إنتقل للحديث عن القدّيس مارون "الذي عاش ناسكًا في العراء ليدشّن طريقة نسكٍ جديدةٍ اجتذبت إليه العديد من التّلاميذ الذين سيدعون "بيت مارون" بدءًا من منتصف القرن الخامس وتحديدًا في مجمع خلقيدونية"... وشدّد "على انتشار الموارنة في لبنان منذ القرن السّابع بهدف عبادة الله بحرّيّة". وتابع قائلًا: "نقف مع رئيس كنيستنا المارونيّة وراعيها غبطة البطريرك الرّاعي بمطالبته بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة كي تنتظم المؤسّسات الدّستوريّة وتعود الأمور إلى نصابها في الوطن اللّبنانيّ."

وإختتم بالدّعوة "إلى التّحلّي بالفضائل الإلهيّة التي عاش القدّيس مارون بموجبها وهي الصّلاة والتّوبة والتّجرّد، فيحمل بعضنا أثقال بعضٍ بروح المحبّة والتّضامن والعطاء."