بارولين يدعو لمؤتمر سلام كبير من أجل أوروبا
كما ذكّر بارولين بنداء البابا للّجوء إلى جميع الأدوات الدّبلوماسيّة حتّى تلك الّتي لم يتمّ استخدامها حتّى الآن من أجل الوصول إلى سلام عادل"، موجّهًا "دعوة صادقة جديدة لجميع روّاد الحياة الدّوليّة، في أعقاب دعوة البابا فرنسيس بعد صلاة التّبشير الملائكيّ في الثّاني من تشرين الأوّل أكتوبر، "لفعل كلّ ما هو ممكن من أجل وضع حدّ للحرب الجارية، دون التّورّط في تصعيد خطير، ومن أجل تعزيز ودعم مبادرات الحوار".
وأضاف بحسب "فاتيكان نيوز" متسائلاً: "نحن بحاجة إلى الشجاعة، لكي نراهن على السّلام وليس على حتميّة الحرب... فلماذا لا نعمل معًا لكي نعقد مؤتمرًا أوروبيًّا كبيرًا جديدًا مكرّسًا للسّلام؟ واقترح أن يصار إلى إشراك أكبر منظّم ومحدّد مسبقًا، للمجتمع المدنيّ الأوروبيّ وحركات السّلام ومراكز الفكر والمنظّمات الّتي تعمل على جميع المستويات للتّثقيف من أجل السّلام والحوار"؛ فهذا الإشراك يساعد في "تجديد وإنعاش مفاهيم السّلام والتّضامن الّتي يتمّ تذكّرها، أحيانًا "وفقًا لما يناسبنا". علينا أن نكون أكثر جرأة وأن نعمل بجدّيّة أكبر، لا نربطنَّ الرّغبة في السّلام الّتي تسكن قلوب شعوبنا في علّيّة الأحلام الّتي لا يمكن تحقيقها!".
وأكّد بارولين أخيرًا على استعداد الكرسيّ الرّسوليّ لبذل كلّ ما في وسعه من أجل تعزيز عمليّة الحوار والتّعاون، قائلاً: "لذلك لنلتزم جميعًا بكتابة صفحة جديدة في تاريخ أوروبا والعالم، لكي نضع حدًّا للهمجيّة الّتي تقتل الإخوة في أوكرانيا".