15 تشرين الثاني 2012, 22:00
ايفان شاهد ثان على ظهورات العذراء يزور لبنان: لاحلال السلام بين البشر
(باسكال أبو نادر - النشرة) في ظل الحروب التي تعم العالم العربي فاضت نعم السماء على لبنان بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إليه أولاً كما وبزيارة الشاهدة على ظهورات العذراء في مديغورييه ماريا واليوم بزيارة ايفان رغم ان الدعوة كانت موجهة لهما منذ 20 عاما واليوم قاما بتلبيتها.
ما يطلبه المؤمنون لحظة ظهور العذراء على الشهود يستجاب
زارت ماريا لبنان في آذار الماضي وهي من نصحت ايفان بالمجيء اليه حسب ما اكدت العضو في اخوية مار الياس انطلياس منى شيحا لان فيه شعباً مؤمناً يحب الصلاة.
في السابعة الا ثلثاً وفي بكركي ظهرت العذراء مريم على ايفان وهو الشاهد الحي على ظهورها منذ 30 سنة، وتقول شيحا لـ"النشرة": "لا نستطيع ان نراها لحظة ظهورها على ايفان ولكن من يطلب منها شيئاً تلك اللحظة يحصل على ما يريده لا سيّما اذا كان يصلي بحرارة".
الدعوة وجهت الى الشهود الستة لزيارة لبنان منذ 20 سنة واليوم يلبي ايفان الدعوة بعد ماريا. وتعتبر العضو في جمعية "مريم ملكة السماء" اوديت شيحا في حديث لـ"النشرة" ان "التحضير لهذا الحدث هو رسالة بالنسبة لنا"، وتلفت الى ان "هذه نعمة لا توصف ويجب ان نسعى ان تصل الى اللبنانيين جميعا لا المسيحيين فقط فالعذراء تظهر على 6 اشخاص منذ 30 سنة، فحرام الا نتقاسم هذا الامر مع الجميع".
العذراء تدعو الى احلال السلام والمحبة بين البشر
تحت ناظري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الباحة الخارجية للصرح البطريركي وبحضور عدد كبير من الكهنة والمطارنة وامام الالاف من المؤمنين الذين ركعوا للتضرع ظهرت العذراء مريم على ايفان فشعر بحضورها جميع المؤمنين في الساحة، وهنا تؤكد عايدة خوري لـ"النشرة" انها "شعرت بالفرح"، وتقول: "لي ملء الثقة بالعذراء سلمت اموري لها وهي تدير شؤون حياتي"، اما ايفان الذي خطف امام العذراء فيقول انّ القديسة مريم تدعو الى السلام وللحقيقة وللحب، هذا ما دعا اليه الراعي في العظة التي القاها خلال ترؤسه القداس الإلهي في بكركي، ويشير الى ان "ظهورات مريم على جبل الصليب استدعت عناية الكرسي الرسولي فانشأ لجنة كنسية لدراسة هذه الظهورات في اطار تنظيم كلام الله الخلاصي، اما ايفان فيلفت في شهادته الى ان العذراء مريم تحبنا وهي تقول "اولادي الاحبة لو تعرفون كم احبكم لكنتم بكيتم من الفرح".
ايفان هو الشاهد الثاني على ظهورات العذراء مريم يزور لبنان وترسل العذراء مريم عبره رسالة تدعو فيها لاحلال السلام والمحبة بين البشر، رسالة مهمة لو تم تطبيقها لكانت ارتاحت البشرية جمعاء.