متفرّقات
22 آب 2013, 21:00

انفجار كبير يهز عاصمة الشمال طرابلس

(تيلي لوميار) هزّ انفجار كبير عاصمة الشمال طرابلس, استهدف مسجد التقوى في محيط دوار نهر أبو علي أثناء تأدية صلاة الجمعة, واكدت المعلومات الاولية سقوط عدد من القتلى والجرحى.
 وبعد  عدة دقائق، وقع انفجار ثان على مدخل جامع السلام عند معرض رشيد كرامي بالقرب من منزل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ومنزل اللواء اشرف ريفي، وفي محصلة اولية  أفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن مقتل اثني عشر شخصا على الاقل  وجرح أكثر من خمسة وعشرين فيما أفاد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة    عن    اصابة  عشرين على الاقل بين قتيل وجريح في الانفجارين
 وقد غطت السحب السوداء المدينة وسمع اطلاق نار كثيف. في وقت  هرعت سيارات الإسعاف إلى مكاني الانفجار, هذا وتسود حال من التوتر في المدينة ، وقد ضربت قوة كبيرة من الجيش اللبناني والقوى الامنية طوقا حول المكان. وافاد المكتب الاعلامي لميقاتي ان رئيس الحكومة ليس في طرابلس وهو خارج لبنان، مشيرا الى انه قطع زيارته عائدا الى لبنان. في حين، اكد اللواء اشرف ريفي انه بخير ولم يصب احد من افراد عائلته بأي اذى. وفي اتصال أجرته تيلي لوميار مع المطران جورج أبو جودة , راعي أبرشية طرابلس المارونية , أكد فيه الى أن مواقف الإستنكار لم تعد تكفي ولا تجدي نفعاً , مشيراً الى أن ذلك هو  موقف الإنسانية وليس الكنيسة فحسب من هذه الأحداث التي نشهدها والتي يتعرض فيها المؤمنون للخطر والموت  وهم يخرجون من دور العبادة سواء من الكنيسة أو الجامع , أمام هذه المواقف يعجز اللسان عن الكلام .فالقضية ليست قضية موقف كنيسة بل موقف انسان , تسائل المطران أبو جودة عن هذا الزمان الذي وصلنا له في لبنان وسوريا والعالم حيث لم يعد هناك حرمة لإنسان ولا كرامة له أو لوجوده.