انطلاق اللقاء العالمي للشباب السرياني

 وفي حديث لتيلي لوميار، أوضح البطريرك أفرام أن هدفَ اللقاء العالمي للشباب السرياني الأرثوذكسي هو فرصةٌ للتواصل المباشر مع المسؤولين في الكنيسة، كما أنه يفسحُ المجالَ للشباب من جميعِ أنحاءِ العالم بأن يتعرفوا على بعضهم البعض بشكل أفضل، ويتمسكوا بهويتهم وتاريخهم وثقافتهم وتراثهم.
وعن مشاركة أبناء الكنيسة الوافدين من سوريا والعراق لا سيما في هذه الظروف الصعبة، أشار غبطته الى أن مشاركتَهم في هذا اللقاء هي دليلٌ واضح على الثبات والتجذر والاخلاص لتقاليد وعادات وقيم الكنيسة.
وفي ما يخص العائلات السريانية المختطَفة في منطقةِ القريتين في سوريا قال: "أن لا معلوماتٍ جديدةً عن المختطفين، والمعلومةُ الوحيدةُ التي عرفناها تتلخص بهروب أحد الاشخاص المختطَفين الذي تمكن من الفرار وهو مصاب".
في مقابل ذلك، أوضح المعاون البطريركي المطران مار ديونيسيوس جان قواق أن اللقاءَ العالميَ للشباب السرياني (SYGG) هو تجمع عالمي سنوي للشباب"السريويو". وعندما ننظر الى شعار اللقاء، نرى أن الكلمَة مكتوبةٌ بالحجارة، وهي دعوةٌ من الله ل شعار اللقاءSYGG ولكل واحد منا لأن نصبحَ هذا الحجرَ الحيَ الذي يبني الكنيسةَ وبالتالي ملكوتَ الله. ثم قدم المطران قواق شرحا تفصيليا عن محاضرته التي سيتلوها صباح يوم غد بعنوان "الشهادة بالعمل" انطلاقا من أن يسوع يدعونا أن "نكون شهودا" ليس فقط"ان نشهد".
من جهته، أعرب الشاب جرجس لحدو من مدينة القامشلي عن فرحتِه للمشاركة في هذا اللقاء لما ينبثق عنه من تبادلِ خبراتٍ وثقافات بين الوطن الام والانتشار، موضحا، أن الأنفجارَ الذي هز القامشلي أسفر عن ثلاثِ ضحايا من ابناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
هذا وتفاعل المشاركون مع الموضوعات المطروحة وجرت مناقشات وتساؤلات حول العديد من القضايا المدرجة على أعمال اللقاء.