متفرّقات
29 أيلول 2013, 21:00

اليونسكو تطلق نداءً لحماية التراث التاريخي في سوريا

ناشدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة \"اليونيسكو\" الطرفين المتنازعين في سوريا حماية التراث التاريخي في البلاد الذي تهدده المعارك ويستهدفه المهربون. وشددت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا أن \"حماية التراث ليست مسألة سياسية.
 وكانت اليونيسكو قد أدرجت في نهاية حزيران  على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر ستة مواقع تاريخية في سوريا تهددها المعارك وهي المدينة القديمة في كل من حلب ودمشق وبصرة، وأثار تدمر وقلعتا الحصن وصلاح الدين إضافة إلى قرى أثرية في شمال البلاد. كذلك، أعربت المنظمة عن قلقها حيال "السرقات" التي يتعرض لها هذا التراث و"عمليات التنقيب غير القانونية"..
 
وأوضح مسؤول   في اليونيسكو أن "التهريب تقوم به مجموعات نافذة. ثمة حديث عن جريمة منظمة. وهناك قطع كثيرة في بعض الأسواقمذكرا بنشاط المهربين أثناء حروب العراق وليبيا ومالي.
 وورد تقرير رفعه مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا لليونيكسو أن "عشرات" من المواقع تضررت في البلاد وخصوصا في حلب وأدلب (شمال) وأفاميا ودير الزور (وسط) والرقة (شرق) ودرعا (جنوب).
 
كما  "تم استهداف متاحف حلب ودير الزور وحماة وحمص ومعرة النعمان خلال المعارك". ولفت خصوصا إلى سرقة تمثال من البرونز مطلي بالذهب يعود إلى الحقبة الآرامية من متحف حماة، وإلى سرقة أوان وخناجر وسهام من متحف حلب والى فقدان 17 قطعة أثرية من السيراميك من قلعة جعبر في محافظة الرقة. وقالت المنظمة إنه تم التعرف على أشياء نفيسة كانت معروضة للبيع في بيروت وصادرت الشرطة الدولية   18 فسيفساء سورية و73 قطعة فنية أخرى على الحدود اللبنانية. وناشدت الدول المجاورة تحسين السيطرة على الحدود ومكافحة تهريب الآثار. هذا بعض من مسروقات الآثار, أمّا  في ما يخصّ الكنائس فنعدكم بتقرير يخبركم أنّ الاواني الكنسية السورية باتت تباع في السوق السوداء.