اليوم الثّالث من لقاء شبيبة الكنيسة الكلدانيّة في أوروبا
المطران توما شرح الفرق بين التّصوّرات والواقع العمليّ مشيرًا إلى وجود 3 ثورات معرفيّة وزراعيّة وعلميّة.
هذا وأشار المطران توما إلى أنّ الإيمان يتطلّب ويعتمد على مشاركة الجميع في معتقدات مشتركة بالرّغم من إمكانيّة القول إنّ لكلّ الأديان والإيديولوجيّات القوميّة أيضًا معتقدات متّفق عليها.
وختم المحاضرة بالتّأكيد على أنّ المستقبل هو للمعرفة ولا للتّقنيّة الّتي تستعبدنا لأهدافها. فتنوّع الأديان والمذاهب قد يخلق اضطرابًا مقلقًا لدى البعض، وهذا ما دفع بطرس أن يقول ليسوع بعد خطابه عن كونه هو خبز الحياة: "إلى من نذهب يا ربّ وعندك كلام الحياة الأبديّة؟".
أمّا ختام فترة قبل الظّهر فكان بلقاء تبادل فيه الشّبّان الأفكار في ورشات عمل.