اليوم الثّاني من المجمع الأنطاكيّ المقدّس، ما أبرز محطّاته؟
بعد ذلك، وبحسب إعلام البطريركيّة، "توزّع جدول الأعمال على جلستين، عرض خلالهما بعض السّادة المطارنة أوضاع أبرشيّاتهم بكلّ ما يتمّ فيها من أعمال رعائيّة وإنجازات لا تخلو من التّحدّيات والصّعوبات، والّتي تتنوّع بقدر تنوّع موقع الأبرشيّات وقوانين البلاد والظّروف المحيطة بها. تكلّم أصحاب السّيادة أيضًا عن محاولات الأبرشيّات في تأمين كنائس وبيوت رعيّة تجمع المؤمنين، وتقوية العلاقات الموجودة فيها مع بقيّة الكنائس الأرثوذكسيّة، ومع بقيّة المسيحيّين ومع كلّ رجال السّلطات المحلّيّة.
بعد الإصغاء لتقارير بعض الأبرشيّات، أكّد آباء المجمع على ما تستدعيه هذه المرحلة، على الصّعيد الوطنيّ والكنسيّ، من رصّ للصّفوف وجمع للطّاقات واستثمار للمواهب واستغلال لكلّ ما يساهم في وحدة الكنيسة وشعبها. وأوصوا بتكثيف الجهد الرّعائيّ والمشاركة الفاعلة للمؤمنين في شؤون الحياة الكنسيّة."