اليوم الأوّل من لقاءات الـNAM

بعد اللّقاءات الصّباحيّة كان الإفتتاح الرّسميّ بقدّاسٍ إحتفاليّ ترأّسه مطران أبرشيّة سيّدة لبنان لوس أنجلوس عبدالله زيدان يعاونه راعي أبرشيّة مار مارون بروكلن المطران غريغوري منصور والنائبان العامان ريتشارد سعد ومايكل توماس بالإضافة الى كاهن رعية القديسة رفقا في غرينفيل الأب بارث ليون، إلى جانب الكهنة الحاضرين والأفراد المشاركة بالـNAM.

في عظته شدّد المطران زيدان على أهمّيّة هذا اللّقاء الذي يجمع الموارنة من مختلف أنحاء أميركا حيث تلتقي العائلة المارونيّة كلّ سنة فتجدّد حياتها الرّوحيّة والراعويّة وتشدّد الرّوابط التي تجمع المسيحيّين ضمن كنيستهم المارونيّة وتعاليمها.

وبما أنّ الإفتتاح تزامن مع عيدي القدّيسين بطرس وبولس تطرّق زيدان إلى التجوّل الذي تمّ في حياة هذين القدّيسين الذين اختارهما يسوع لبناء كنيسته فكان الأوّل الصّخرة التي تمّ عليها بناء الكنيسة والثّاني كان المبشرّ الأوّل للمسيحيّة ورغم ضعفها البشريّ عمل الله في حياتهما.

ومن جهته المطران غريغوري منصور الذي يستضيف المؤتمر في أبرشيّته رحّب بالجميع متمنّياً عليهم المشاركة بالمحاضرات واللّقاءات بما فيها من مواضيع غنّيّة تهتمّ بالعائلة والزّواج والشّبيبة والفنون المقدّسة. كما كان لقاء للشّبيبة مع الأساقفة من بعد الظهر، إلى جانب لقاءات أخرى وحوارات وورش العمل.

هذا وقد ضمّ الختام مجموعة ترانيم روحيّة ووطنيّة أدّتها المرنّمة عبير نعمه إلى جانب توزيع المنح الدّراسيّة على الطلّاب المتفوّقين الذين استلموها مباشرةً أو بواسطة كهنتهم أو ممثّلين عنهم.