العالم
10 أيلول 2024, 09:40

اليوم الأوّل في ديلي: ترحيب كبير بالبابا فرنسيس

تيلي لوميار/ نورسات
إختتم البابا فرنسيس المرحلة الثانية من رحلته الرسوليّة التي قضى فيها أربعة أيّام في بابوا غينيا الجديدة، ووصل إلى ديلي، عاصمة تيمور الشرقيّة، في المحطّة الثالثة من زيارته التي تشمل أربع دول في آسيا وأوقيانوسيا، كما أخبرت "فاتيكان نيوز".

 

وصل البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة في التاسع من أيلول/سبتمبر وهي دولة ذات أغلبيّة كاثوليكيّة في جنوب شرق آسيا في زيارة تستغرق ثلاثة أيّام تشمل احتفالًا في الهواء الطلق بالقدّاس يمكن أن يجذب أكثر من نصف السكّان البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة.

تيمور الشرقيّة، أو جمهوريّة تيمور الشرقيّة الديمقراطيّة وفق اسمها الرسميّ. هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا. تبلغ مساحة البلاد 15,410 كم2 على بعد نحو 640 كلم إلى الشمال الغربيّ من مدينة داروين الأستراليّة.

خضعت تيمور الشرقيّة للاستعمار البرتغاليّ في القرن السادس عشر، وكانت تعرف بتيمور البرتغاليّة حتّى إنهاء الاستعمار البرتغاليّ للبلاد. في أواخر عام 1975، أعلنت تيمور الشرقيّة استقلالها، ولكن في وقت لاحق من ذلك العام تمّ غزوها واحتلالها من قبل إندونيسيا وأعلنت المقاطعة الأندونيسيّة رقم 27 في العام التالي. في عام 1999، وبعد استفتاء تقرير المصير برعاية الأمم المتّحدة، تخلّت إندونيسيا عن إقليم تيمور الشرقيّة لتصير أحدث دولة ذات سيادة في القرن الحادي والعشرين يوم 20 أيّار/مايو 2002. تيمور الشرقيّة هي واحدة من بين دولتين اثنتين فقط في آسيا، إلى جانب الفلبّين، ينتمي فيهما السكّان إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكيّة.

تيمور الشرقيّة ذات اقتصاد بدخل متدنٍّ. لا تزال تعاني من آثار سنوات من حرب الاستقلال ضدّ إندونيسيا، والتي أضرّت بالبنية التحتيّة وشرّدت آلاف المدنيّين. تحتلّ تيمور الشرقيّة المرتبة 162 حسب مؤشّر التنمية البشريّة بين دول العالم، والتي هي ثاني أدنى مرتبة في آسيا. .