متفرّقات
09 أيار 2024, 08:05

الولايات المتّحدة تختبر الذكاء الاصطناعيّ في مقابلات اللاجئين

سكاي نيوز
مشروع تجريبيّ يعتمد على الذكاء الاصطناعيّ تقوم به وزارة الأمن الداخليّ الأميركيّة لأجل عمل أفراد الشرطة الذين يُجرون المقابلات مع طالبي اللجوء، لخفض التكاليف وتحسين الأداء.

 

 قال وزير الأمن الداخليّ الأميركيّ أليخاندرو مايوركس للصحفيّين يوم الثلاثاء إنّ الوزارة تعمل على تجربة تقنيّات ذكاء اصطناعيّ لتدريب أفراد الشرطة الذين يُجرون مقابلات مع طالبي اللجوء إلى الولايات المتّحدة.

وأفاد مايوركس بأنّ وزارة الأمن الداخليّ تقوم في هذا المشروع التجريبيّ بتدريب الآلات على التصرّف مثل اللاجئين حتى يتمكّن أفراد الشرطة من التدرّب على إجراء مقابلات معهم.

وأضاف "نظرا للصدمة التي مرّوا بها، يحجم طالبو اللجوء عن التحدّث عن تلك الصدمة. لذا نقوم بتعليم الآلة أن تكون متحفّظة أيضا"، وأن تتبنّى "صفات" أخرى لطالبي اللجوء.

تصريحات مايوركس، التي أدلى بها على هامش مؤتمر يركّز على الأمن في سان فرانسيسكو، توضح مبادرات الذكاء الاصطناعيّ التي أفصحت عنها وزارة الأمن الداخليّ في وقت سابق من العام الجاري.

ووفق الوزارة فإنّها تخطّط لتطوير تطبيق تفاعليّ من أجل استكمال تدريبها لمسؤولي الهجرة، بالاعتماد على ما يعرف بالذكاء الاصطناعيّ التوليديّ الذي يقدّم محتوى جديدا استنادا إلى بيانات سابقة.

وأشارت الوزارة إلى أنّ إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركيّة، على وجه الخصوص، وهي إدارة تابعة لوزارة الأمن الداخليّ، ستعمل على بناء تطبيق للذكاء الاصطناعيّ يصمّم مواد تدريبيّة لاحتياجات أفراد الشرطة ويُعدّهم لاتّخاذ قرارات أكثر دقّة.

وأضافت الوزارة أنّ تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ لن تتّخذ قرارات من نفسها في ما يتعلّق بالهجرة، فبحسب مايوركس فإنّ هذه التقنيّات ستكون لديها القدرة على تحديد الظروف الخاصّة بكل بلد وغيرها من المعلومات التي من شأنها أن تساعد سير العمل.

وبهذا المشروع التجريبيّ وتجارب عدّة في هذا المجال، تسعى الحكومة لخفض التكاليف وتحسين الأداء من خلال الذكاء الاصطناعيّ، وبخاصّة بعد الإطلاق الكبير لمنصّة تشات جي.بي.تي) في عام 2022)