الهواتف الذكية تؤكد ارتباط الطقس والشعور بالألم
ويعتقد الباحثون أن إثبات وجود هذه العلاقة سيقنع البشر بإمكانية تنظيم حياتهم آخذين بالحسبان تأثير الطقس على صحتهم ومزاجهم اليومي.
وبطبيعة الحال لا يمكن تفهم مدى تأثير الأحوال الجوية على الشعور بالآلام بشكل أفضل من دون زيادة عدد من المتطوعين، الذين يوافقون على وصف أحاسيسهم في تلك الأيام المميزة عن طريق الهواتف الذكية.
وقد أجري الأطباء البريطانيون التجربة المذكورة تحت عنوان "الغيوم تسبب الألم" خلال الأشهر التسعة الماضية، وحاولوا فيها تفهم مدى ارتباط آلام الروماتيزم والصداع وغيرها من الآلام المزمنة، التي يشكو منها أشخاص مسنون وحتى بعض الصغار، بفترات الأيام الممطرة والجو الرطب والأحوال الجوية الأخرى.
ووضع الأطباء البريطانيون تطبيقا خاصا لتحقيق هذه المهمة يسأل صاحب الهاتف مكررا حول حالته الصحية ويرسل هذه المعلومات إلى الباحثين متماشيا مع معطيات الأحوال الجوية في موقع يتواجد فيه المتطوع المشارك في التجربة وذلك بواسطة منظومة الملاحة الفضائية.
وعلى سبيل المثال دلت المعطيات الأولية للتجربة على أن سكان بريطانيا يتأثرون بالآلام بشكل أقل في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، حينما يقل عدد الأيام الممطرة.