النّائب البطريركيّ بالقدس يترأّس القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس بعمّان

وفي عظة القدّاس الّتي ألقاها، تحدّث عن كيفيّة عيش الاستعداد الحقيقيّ قبل الصّوم الأربعينيّ المقدّس، فصومنا يبدأ عندما ننسى إساءة النّاس إلينا وأن نحيا المغفرة في حياتنا، فالكنيسة تعلّمنا هذه الأيّام عيش التّوبة والصّلاة فبهذا نتهيّأ لاستقبال الفصح المجيد .

كما أضاف أنّه في الصّوم الّذي شبّهه بالعطاء والانتقال من مكان لمكان أفضل، يعيش الإنسان بمحبّة حقيقيّة ويعمل بعمل محبّة، فبالصّوم نكنز لنا في السّماء مكانًا، إذ هو وقت يخصّصه الإنسان للرّبّ وهو زمن توثّق فيه العلاقة بيننا وبين الله .

وختم المطران ياسر العيّاش العظة بدعوته المؤمنين أن يبدأوا الصّوم الأربعينيّ المقدّس بمحبّة وخشوع وصولاً لقيامة مجيدة يتمجّدون بها مع الرّبّ يسوع المسيح. 

وفي ختام القدّاس، قدّم الأرشمندريت بسّام شحاتيت كلمة شكر للمطران ياسر على عطائه في خدمته في الأبرشيّة، مقدّمًا له نيابة عن الحركات الرّعويّة في المطرانيّة التّهنئة بتعيينه الجديد في القدس .

وبعدها توجّه الجميع لقاعة الكنيسة ليقدّموا التّهاني للمطران العيّاش بمناسبة تعيينه الجديد كنائب بطريركيّ للرّوم الملكيّين الكاثوليك بالقدس، وسط معزوفات موسيقيّة لمجموعة كشّافة ومرشدات مطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك- أمّ السّمّاق .