أخبارنا
15 آب 2019, 16:20

النذور الرهبانية للاخت طاشمان

لانها تركت كل شيء لاجل ان تكسب النصيب الصالح ، فقد كسبت كل شيء ، الراحة و الهدوء ، مع صليب المجد ، لانه اداة خلاص ، هذا ما قدمته اليوم الاخت تريزا وديع طاشمان في نذورها الرهبانية الأولى في رهبنة الفرنسسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر

حيث ترأس المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الاردن  القداس الالهي الذي اعلنت فيه الر اهبة نذورها

وذلك في كنيسة مدرسة مار يوسف في منطقة الدوار الثامن غرب العاصمة عمان.

بحضور المونسنيور ماورو لالي،من سفارة الفاتيكان في عمان والأب رشيد مستريح الفرنسسكاني،  وطغمة من الاباء الكهنة القديسين، بحضور الرئيسة العامة للرهبنة الأم ماريا تيتا، والرئيسة الإقليمية الأخت إيلين فرح، وجمع من الاخوات الراهبات الفرنسيسكانيات، وأهل الراهبة، وجمع من الحضور.

وقد وعظ المطران كرزة روحية اشاد بها بالفرح الذي صادف به احتفال الراهبة بنذورها ابان عيد انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد

 

وقال المطران الشوملي

نفرح أولاً لأن أمنا مريم العذراء رقدت ثم انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد ، وهي الآن مليكة ظافرة ومكرمة وشفيعة قويّة لنا جميعا وقد اخبرتنا البتول أن الحياة التي نعيشها هي لحظة قصيرة أمام الأبدية السعيدة ، وما هذه الحياة سوى لمحة بصر كافية لنحضّر أوراقنا ومستنداتنا وإجاباتنا على أسئلة الديّان العادل والرحيم، قبل أن نعبر إلى الشاطىء الآخر

وقد قسم سيادته الناس أمام الأبدية إلى ثلاثة اقسام

 

من هم لا يؤمن بها ويعتبرون أن السعادة هي فقط ما نحصل عليه الن في هذه الحياة الارضية

ومن هم يؤمن نظريًا بالحياة الآخرة ولكنهم يعيش بشكل معاكس لما يؤمن به.

 أما الفئة الثالثة فهي فئة الذين يؤمنون ويعيشون وفقًا لما يؤمنون على مثال المكرسين من اساقفة وكهنة وراهبات

وفي ختام عظته قدم الشوملي التهاني للراهبة الجديدة ورهبنتها ووذويها

وبعد الاحتفال تبادل الحضور الصور التذكارية مع الراهبة والحضور اثناء تقدمة التهاني في جو روحي حافل