لبنان
03 كانون الثاني 2020, 09:45

المعهد الأنطونيّ يحتفل برئاسة المطران عبد السّاتر

تيلي لوميار/ نورسات
ترأّس راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد السّاتر قدّاس المعايدة السّنويّ في المعهد الأنطونيّ، بمعاونة الرّئيس العامّ للرّهبانيّة الأنطونيّة الأباتي مارون أبو جودة، ورئيس دير مار أنطونيوس والمعهد الأنطونيّ الأب جورج صدقة، بمشاركة لفيف من الآباء الأنطونيّين وأمين عامّ المدارس الكاثوليكيّة الأب بطرس عازار، ورئيس دير مار الياس- أنطلياس الأب جوزيف عبد السّاتر، ومدير المعهد الأنطونيّ الأب وسام حرب؛ وبحضور حشد من أصدقاء المعهد والهيئة الإداريّة لجمعيّة كشافة الاستقلال ولجنة الأهل ورابطة القدامى.

في عظته، فسّر عبد السّاتر كيف "جاء الملاك ليفهم البشر أنّ لا أمان للإنسان الطّيّب والبريء والمحبّ، وبأنّ الحياة صعبة ومليئة بالألم"، مؤكّدًا بالرّغم من ذلك على أنّنا أبناء الرّجاء والمحبّة والتّواضع.
من جهته، شدّد الأب صدقة، بعد القدّاس، على "ضرورة لم الشّمل برغم صعوبة الأوضاع الّتي يمرّ بها الوطن"، راجيا من الله السّلام للبنان والعالم.
وأفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّه في الختام كُرّم رهبان وأطبّاء ومهندسين ومحامين ورجال أعمال من قدامى المعهد الأنطونيّ.